أعلنت دولة قطر، عن نجاح وساطتها بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية لتبادل عدد من السجناء.
وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن جمهورية فنزويلا البوليفارية قد أطلقت سراح 10 سجناء أمريكيين، مقابل إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية سراح سجين فنزويلي، بعد عقد عدد من جلسات الوساطة بين الطرفين.


وأعرب سعادته، عن شكر دولة قطر للولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية، على تعاونهما في إنجاح عملية تبادل السجناء وتجاوبهما مع جهود الوساطة القطرية، مؤكدا أن هذه الخطوة جزء من وساطة أشمل لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين.
وشدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، على أن نجاح هذه الوساطة يؤكد مجددا مكانة دولة قطر كشريك موثوق على المستويين الإقليمي والدولي، كما يعكس دورها الفعال في صناعة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، لافتا في هذا الصدد إلى نجاح دولة قطر في التوسط في عدد من الملفات المهمة خلال السنوات الماضية منها المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، وبين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ومفاوضات السلام في لبنان والسودان وتشاد، كما تستمر جهود الوساطة القطرية بين إسرائيل وحماس بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا الولایات المتحدة الأمریکیة فنزویلا البولیفاریة دولة قطر عدد من

إقرأ أيضاً:

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية


تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.

في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.

كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.

التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة

سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.

إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.

وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".

طباعة شارك الأسهم الأسهم الآسيوية أسعار الفائدة الفائدة الأميركية الاحتياطي الفيدرالي باول

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • تبادل الأراضي على طاولة المفاوضات المقبلة بشأن ترسيم الحدود البريّة
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية