أورورا تغني لأطفال فلسطين.. وترد على صهيوني دعا على أطفالها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبدت المغنية النرويجية أورورا أكسينز دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني منذ أحداث "طوفان الأقصى"، حتى أنها غنت لأطفال غزة في إحدى حفلاتها الغنائية الجماهيرية.
أورورا تغني لأطفال غزةوأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو لإحدى حفلات "أورورا" أشاروا فيه أن الأغنية التي أدتها في الحفل كانت موجهة لأطفال فلسطين، حيث قالت: أفضل أن أرى العالم في عيني طفل.
A post shared by ???????????????????????????? ???????????????????????? (@aurorasportal)
وردَّ أحد المعلقين على المعجبين المشككين بتضامن أورورا مع فلسطين في هذه الأغنية، إذ كتب: "قامت بأداء الأغنية في حفل "موسيقى من أجل فلسطين". وأيضًا إذا نظرت إلى حسابها في إنستغرام أو استمعت إلى أي من موسيقاها، فستعرف أنها مستثمرة بشدة في بعض الأمور السياسية. لقد دعمت بشكل علني وكامل حق الشعب الفلسطيني في أرضه لفترة طويلة".
أورورا تطلب وقف اطلاق النار
وكانت أورورا قد أعربت عن دعمها لغزة عبر مشاركة صورة لها تحمل ورقة كتب عليها، أوقفوا تفجير غزة"، وعلَّقت: "هناك شيء واحد مقدس حقا، وهو أطفالنا".
كما طالبت أورورا من الجميع مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، من بينها "ستاربكس" و"لوريال باريس"، إذ نشرت قائمة بالعلامات التجارية المقاطعة، وعلَّقت: "قاطعوا الماركات وليس البشر، يوم جديد من الامتناع عن شراء المنتجات من هذه الشركات".
View this post on InstagramA post shared by AURORA (@auroramusic)
أورورا تهاجم صهيونيوكانت أورورا قد ردت على أحد الصهاينة الذي تمنى أن يقع أطفالها في أيدي حماس، لتجيبه: "هذا هو نوع الظلام الذي يجعل الناس مستقطبين للغاية عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر. أتمنى لك العكس.أتمنى أن يكون أطفالك آمنين. نرجو أن يكون جميع الأطفال آمنين. لا يوجد أحد شرير لمجرد أنه من إسرائيل. ولا يوجد أحد شرير لمجرد أنه يهودي. مثلما لا يوجد أحد شرير لمجرد أنه فلسطيني. ولا يوجد أحد شرير لمجرد أنه مسلم. وهذا النوع من سوء الفهم يجب أن يتوقف. أو أخشى أن العالم لن يحقق السلام أبدًا".
وأضاف في خانة التعليق: "بالإضافة إلى ما قيل، لا يوجد ترحيب بمعاداة السامية هنا، لا كراهية تجاه أي إنسان يرغب في ممارسة عقيدته بسلام، نرى الكثير من الكراهية تتصاعد، وهذا مهم الآن، أكثر من أي وقت مضى. الاستمرار في الحديث عن السلام والتحرر، بفهم وقلوب مفتوحة".
View this post on InstagramA post shared by AURORA (@auroramusic)
وتابعت: "يشعر الكثير من الناس بالخوف، وبعضهم يأتي من الصدمة. لذا فهو مهم جدًا، أنا أحترمكم جميعا، وأتمنى حقًا أن أفهمكم وأحبكم جميعًا، لقد غنيت من أجلكم جميعًا، لأنني لا أحكم على أي شخص بناءً على البلد الذي يعيش فيه، أو الحكومة التي يعيش في ظلها، أو الدين الذي يعيش من أجله".
وأضافت أورورا: "ما أراه وأحبه هو، وسيظل دائمًا، الأشخاص الذين نأمل أن يفعلوا الخير أكثر من الشر خلال حياتنا القصيرة الصغيرة ولكن الكبيرة.. لا أعتقد أنني يجب أن أقول ذلك هنا. لكن مازال".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أورورا غزة فلسطين التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج
أعلنت السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، عن وفاة رجل خمسيني إثر إصابته بفيروس نادر يشبه داء الكلب، يُعرف باسم "فيروس الخفافيش الأسترالية" (ABLV)، بعد أشهر من تعرضه للدغة خفاش يحمل الفيروس.
وقالت وزارة الصحة في بيان رسمي: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة"، مشددة على أن "لا يوجد علاج فعّال لهذا الفيروس"، الذي وصفته بـ"النادر للغاية"، حيث سُجّلت فقط ثلاث إصابات مؤكدة به منذ اكتشافه خلال عام 1996.
وأوضحت السلطات أن المصاب كان قد تعرّض قبل أشهر للدغة من خفاش مصاب بالفيروس، ولم يتلقَّ العلاج اللازم في الوقت المناسب. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وهو في حالة حرجة، لكنه فارق الحياة رغم محاولات إنقاذه.
فيروس الخفافيش الأسترالية هو أحد الفيروسات المنتمية لعائلة Lyssavirus، وهو وثيق الصلة بداء الكلب (Rabies) الذي لا يُسجل بشكل طبيعي في أستراليا. وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لعاب الخفاش، من خلال اللدغات أو الخدوش.
وحذّرت وزارة الصحة من أن أعراض الإصابة قد تتأخر في الظهور، حيث قد تستغرق من أيام إلى سنوات، لكنها تبدأ عادة بأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى، والصداع، والتعب، قبل أن تتدهور بسرعة إلى الشلل، والهذيان، والتشنجات، ثم الوفاة.
وبحسب هيئة البحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO)، فإن حالتين سابقتين من بين ثلاث إصابات مؤكدة بفيروس ABLV قد انتهتا بالوفاة، الأولى في 1998 لسيدة، والثانية في 2013 لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات.
من جانبه، أوضح أستاذ الأمراض المعدية في جامعة ملبورن، جيمس غيلكيرسون، أن "الفيروس يؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المصابين به إذا لم يتلقوا العلاج فورًا"، مضيفًا أنّ: "جميع أنواع الخفافيش الأسترالية يمكن أن تكون حاملة للفيروس".
إلى ذلك، دعت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز السكان إلى عدم لمس الخفافيش مطلقًا، مشددة على أنه "في حال التعرض للدغة أو خدش، يجب غسل الجرح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، ثم وضع مطهر مضاد للفيروسات، والتوجه فورًا للحصول على مصل الغلوبولين المناعي ولقاح داء الكلب".