ركاب مشاغبون يعيدون طائرة إلى مطار لندن بعدما كانت قادمة إلى مراكش (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
اضطرت طائرة تابعة لشركة “ريان إير” إلى العودة في منتصف الرحلة والهبوط في مطار ستانستيد بلندن الذي أقلعت منه بعد أن تسبب الركاب في حدوث فوضى على متن الطائرة، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وبينما كانت الطائرة المتجهة إلى مراكش قد أقلعت من مطار لندن في السابع من ديسمبر الجاري ، اتخذ الطيار قرارا بالعودة بعد أن أبلغ الطاقم عن مجموعة من “الركاب المشاغبين الذين اعتدوا على الموظفين بالإساءة اللفظية وتعاطي المخدرات”.
SSM EXCLUSIVE ???? BREAKING ♦️ – 'Disruptive' Ryanair passengers are 'led off plane by police' after Morocco-bound flight was forced to U-turn and land at Stansted after 'drug and verbal abuse' _@SchengenStoryMedia_ pic.twitter.com/d0jNPQRM1E
— MassiVeMaC (@SchengenStory) December 19, 2023
وقالت شركة الطيران في بيان: “عادت هذه الرحلة من ستانستيد إلى مراكش إلى مطار ستانستيد بعد وقت قصير من إقلاعها عندما عطلت مجموعة صغيرة من الركاب الرحلة”.
وصعدت الشرطة على الفور إلى الطائرة بعد هبوطها وأخرجت مثيري الشغب من الطائرة. “وبمجرد هبوط الطائرة، أجرى الضباط عملية تفتيش ولم يتم العثور على أي مخدرات و لم يتم اعتقال أي شخص وقالت الشرطة إن الأمر يتم التعامل معه الآن من قبل شركة الطيران.
راكب صرح بأن الرحلة كانت فوضوية ، و الجميع كانوا مذعورين ، وأضاف : “اكتشفنا أن الطائرة كانت تتجه عائدة نحو مطار ستانستيد بعد حوالي ساعة من إقلاعها. وعندما هبطنا أخيرا، صعد أربعة من ضباط الشرطة المسلحين على متن الطائرة وسحبوهما من الطائرة”.
و اتخذت شركة ريان إير قرارا بعدم نقل الاشخاص المشاغبين على متن نفس الرحلة، ما جعلهم يتوجهون الى مراكش على متن طائرة أخرى في وقت لاحق من المساء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة