للمرة الأولى.. المنفي يتغيب عن اجتماع مجلس الدفاع وصدور تكليفات بشأن الحدود الغربية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن القائد الأعلى للجيش ومجلس الدفاع وبسط الأمن تكليفهما جهاز حرس الحدود ووزارة الداخلية بتأمين المنافذ الحدودية الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع ضم عضوي المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي بصفتهما القائد الأعلى للجيش، مع مجلس الدفاع وبسط الأمن، ورئيس الحكومة وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة ورئيس الأركان العامة محمد الحداد.
الاجتماع الذي عقد مع مجلس الدفاع وبسط الأمن تغيب عنه لأول مرة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى جانب عدم نشر تفاصيل الاجتماع عبر صفحة المجلس المعتمدة.
وأكد الكوني واللافي بصفتهما القائد الأعلى للجيش متابعة الوضع الأمني بالمنطقة الغربية، والنقاط الحدودية، والعمل على التنسيق مع الأجهزة المختصة لوضع خطط أمنية للمحافظة على سيادة وأمن الحدود.
وعلى صعيد آخر، أجرى السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لقائين منفصلين مع المجلس الرئاسي، الأول مع المنفي، والثاني مع اللافي والكوني دون توضيح أسباب إجراء الاجتماعات المنفردة.
وكان اللافي أعلن عدم علمه بلقاء مصر الذي جمع المنفي وخليفة حفتر وعقيلة صالح والبيان الناتج عنه، مؤكدا أن قرارات المجلس يتم التعبير عنها في بيانات رسمية تصدر عنه مجتمعا.
وفي أعقاب تعليقه على اجتماع القاهرة والبيان الثلاثي، خرج اللافي والكوني وتكالة والدبيبة من طرابلس في بيان رُباعي أعلنوا رفضهم وجود إملاءات الخارج وأي “شروط مسبقة” بشأن الاجتماعات المزمع انعقادها للأطراف الأساسية الخمسة.
المصدر: المكتب الإعلامي لعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي
الحدودالدبيبةالمجلس الرئاسيالمنفيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحدود الدبيبة المجلس الرئاسي المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
جدل بالكاميرون بعد استبعاد أبرز معارض من السباق الرئاسي 2025
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في الكاميرون، يوم السبت 26 يوليو/ تموز، قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط جدل أثاره غياب اسم المعارض البارز موريس كامتو.
وأكدت اللجنة اعتماد 13 مرشحا لخوض السباق، من دون تقديم أي توضيح رسمي بشأن أسباب استبعاد كامتو، الذي حلّ في المركز الثاني خلال انتخابات 2018، محققًا نحو 14% من الأصوات، وكان حينها قد طعن في النتائج مؤكدا وجود "خروقات واسعة".
ويُفتح باب الطعون أمام المرشحين غير المقبولين لمدة يومين للطعن في قرارات اللجنة، وسط ترقب لموقف كامتو من استبعاده.
في المقابل، يستعد الرئيس الحالي بول بيا، البالغ من العمر 92 عاما، للترشح مجددا، مواصلا حكمه الذي بدأ عام 1982.
ويثير ترشحه، في ظل غياب منافسين بارزين، تساؤلات بشأن شفافية الاستحقاق المرتقب.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي متوتر، إذ حذّر قسم الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من احتمال اندلاع احتجاجات في العاصمة ياوندي، لا سيما قرب مقر اللجنة الانتخابية، في حال رفض بعض الترشيحات.