إيقاف معلمة عاقبت تلميذات بصفع أنفسهن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوقفت مدرسة ابتدائية في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين معلمة عن العمل، بعد أن أجبرت بعض التلميذات على أن يصفعن أنفسهن، ثم طلبت من الأولاد في الفصل أن يضربوا الفتيات عندما لم يصفعن أنفسهن بالقوة الكافية.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول)، لاحظت المعلمة، ولقبها تشو، أن بعض الفتيات يتناولن وجبات خفيفة أثناء حصتها، وعندما سألت الفتيات من أحضر الوجبات الخفيفة، لم ترفع أي منهن يدها للاعتراف بالخطأ.
وكعقاب، أمرت تشو الفتيات في الفصل بالوقوف وصفع أنفسهن على وجوههن 10 مرات.
وبعد أن ترددت بعض الفتيات أو لم يضربن أنفسهن بشدة، سألت تشو الطلاب الصبية عما إذا كان أي منهم على استعداد لصفع الفتيات، وأومأ بعضهم بنعم، ثم اختارت تشو بعض الأولاد لصفع زميلاتهم.
وسرعان ما انتشرت قصة العقوبة بعد أن اشتكى أولياء الأمور الغاضبون في مجموعة على موقع التواصل وي شات.
وقال أحد أولياء الأمور "لقد صفعت ابنتي 5 مرات من قبل صبي، كان وجهها لا يزال أحمراً عندما عادت إلى المنزل".
وتحدى ولي أمر آخر المعلمة بسؤاله "لماذا تعرضت ابنتي للضرب وهي لم تأكل أياً من الوجبات الخفيفة؟"، وطالب والد ثالث الأولاد بالاعتذار للفتيات ووبخ المعلمة لأنها تركت الأولاد يعتقدون أنه من المقبول ضرب الفتيات".
وبعد موجة الغضب التي تسببت بها، اعتذرت تشو في مجموعة الدردشة وقالت "لم أفكر ملياً في أفعالي، إنه خطأي، وأعتذر لجميع الطلاب وأولياء الأمور".
وبغض النظر عن ذلك، فقد تم عزل تشو من منصب التدريس وقد تواجه عقوبة إضافية، وهي أيضاً تخضع للتحقيق من قبل هيئة التعليم المحلية، بحسب موقع ذا ستار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين غرائب
إقرأ أيضاً:
حادثة الكحول في الزرقاء تتوسع : إيقاف 3 مصانع وإغلاق أحدها رسميًا
#سواليف
توسعت #التحقيقات الرسمية في #قضية #الكحول الميثيلي ( #الميثانول ) التي أودت بحياة سبعة أشخاص في محافظة الزرقاء، حيث أعلن المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، الأحد، عن إيقاف 3 #مصانع مصنعة للمادة السامة، وإغلاق أحدها بعد التأكد من وجود الميثانول داخل خزاناته.
وبحسب مهيدات، جاءت هذه الخطوة بعد تشكيل أربع فرق مشتركة من المؤسسة والأجهزة الأمنية، عقب التأكد من وجود المادة في أجسام المتوفين وفي موقع الحادثة، مما يؤكد أن الميثانول هو السبب المباشر للوفيات.
وأشار إلى أن بعض المؤشرات الأمنية والطبية قد ترجّح تناول مواد إضافية إلى جانب الميثانول، قد تكون ساهمت في ارتفاع عدد الوفيات، مع استمرار الفحوصات والتحقيقات لتحديد التفاصيل بدقة.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الميثانول قد يظهر بنسب بسيطة في عمليات التصنيع، لكن ارتفاعه عن الحد المسموح به قد يكون نتيجة الغش أو سوء التصنيع، لافتًا إلى وجود قواعد فنية من مؤسسة المواصفات والمقاييس تسمح فقط بنسب ضئيلة جدًا في المنتجات.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من إعلان مديرية الأمن العام عن تحديد أحد مصانع المشروبات الكحولية المرخصة كمصدر رئيسي للمادة، وتم إغلاق المصنع والتحفظ على محتوياته والقبض على القائمين عليه، بالتنسيق مع مؤسسة الغذاء والدواء.
وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية حينها أن عمليات سحب المنتجات من الأسواق لا تزال مستمرة، لتفادي تسجيل إصابات إضافية.