هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو بإسقاط الائتلاف الحاكم، في حال قلص جيش الاحتلال العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، معتبراً أنه «حان الوقت لإعادة السلطة إلى الحكومة الموسعة، ويجب حل مجلس الحرب فوراً».

وقال: «إذا كان هناك من ينوي وقف الجيش قبل حسم الحرب ضد حركة حماس واستعادة كل المخطوفين، فليأخذ بالحسبان أن حزبنا القوة اليهودية ليس معه».

تحليلات استخباراتية أميركية: نفوذ «حماس» تنامى بشكل كبير منذ 7 أكتوبر منذ 38 دقيقة فصائل فلسطينية: لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد وقف شامل للعدوان على غزة منذ ساعتين

وأضاف أن «فكرة تقليص العمليات العسكرية داخل قطاع غزة هي فشل في إدارة الحرب من قبل المجلس الحربي المصّغر وينبغي تفكيكه فورا».

وتابع: «حان الوقت لاستعادة الأمور في يد الكابينيت الموسّع».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • «أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى هولندا.. غير مرغوب بهما في نظام شنغن
  • عصى الأوامر العسكرية..جيش الاحتلال يفصل أحد قياداته
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • أقترح تجميد جميع العمليات وإتاحة الوقت لمفعول الجرثومة
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • عاجل| ترمب: يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورا
  • بن غفير: يجب على نتنياهو إرسال القنابل إلى غزة وليس المساعدات!