وزير الخارجية التونسي يشيد بموقف إندونيسيا من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار، اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023، نظيرته الإندونيسية ريتنو مرصودي، التي تؤدي زيارة عمل إلى تونس على رأس وفد هام.
وأكد وزير الخارجية التونسي خلال جلسة عمل موسعة للوفدين، على متانة روابط الصداقة والتعاون العريقة القائمة بين تونس وإندونيسيا والتي تعود إلى ما قبل الإستقلال، مشدّدا على أهمية الارتقاء بها إلى المستوى الذي يطمح إليه الشعبان الشقيقان.
كما أكد عمار على ضرورة تطوير التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته ليشمل عديد القطاعات على غرار الدفاع والأمن والاستثمار والسياحة والتعليم العالي وغيرها.
وأشاد الوزير التونسي بموقف اندونيسيا المناصر للقضية الفلسطينية، معربا عن تقديره لجهودها في مساندة قضايا التحرر الوطني.
من جانبها، ثمّنت ريتنو مرصودي، وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية، المستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى أفضل المراتب، لاسيّما في قطاعي التجارة والفسفاط. كما أشارت إلى التوافق في وجهات النظر بين البلدين بخصوص القضية الفلسطينية معربة عن تقديرها لمواقفهما الثابتة في هذا الخصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي تونس
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.