القسام توجه رسالة للمستوطنين : نتنياهو مصرّ على قتل الاسرى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، رسالة للمستوطنين عبر مقطع فيديو نشرته تحت عنوان: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصرُّ على قتلهم”،في إشارة إلى قتل العدو الصهيوني ثلاثةً من أسراه الموجودين في قطاع غزّة.
وظهر في الفيديو الذي نشر مساء اليوم ثلاثة أسرى صهاينة هم: إيليا توليدانو، نك بيرز، ورون شيرمان، الذين كانوا داخل غرفة في نفق.
وتوجّهت “القسّام” إلى المستوطنين الصهاينة بقولها إنّ هؤلاء الثلاثة “قُتلوا بسلاح جيشكم”.
وأمس الأربعاء، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو لأسيرين إسرائيليين لديها، يطالبان حكومتها بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، مشيرَين إلى أنّ حياتهما في خطر بسبب القصف الصهيوني.
وتوجّه أحدهما إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأعضاء “كابينت” الحرب يوآف غالانت وبيني غانتس وهيرتسي هليفي، متهماً إياهم بأنّهم “يريدون عودة الأسرى أمواتاً”، في إطار محاولاتهم خفض ثمن التفاوض مع المقاومة الفلسطينية.
وقبل ذلك، نشرت “القسّام” رسالةً مصوّرةً من ثلاثه أسرى إسرائيليين كبار في السن لديها في قطاع غزّة، مطالبين عائلاتهم وحكومة الاحتلال بـ”عدم تركهم”.
كما نشرت فيديو آخر عنوانه “الوقت ينفد”، وتظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، والذين قتلوا من جرّاء القصف الصهيوني على القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضابط صهيوني كبير ..المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
وقال ضابط صهيوني كبير للقناة 11 الصهيونية" مقاتلو القسام أصبحوا خلال الأسبوعين الأخيرين أكثر جرأة وشراسة في مواجهة الجيش.
وأضاف ..مقاتلو القسام درسوا حركة الجيش جيدًا ويخرجون من الأنفاق بجرأة كبيرة ويحملون عبوات وصواريخ ورشاشات ويهاجمون بشراسة.
وتابع .. مقاتلو القسام يواجهون بشكل مباشر ويعتبرون المعركة الحالية "حياة أو موت"
يذكر ان الأسبوع الأخيرشهد تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي.. القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وتوظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.