تكالة: المرحلة القادمة ستشهد تكاتف كل الجهود الوطنية للتجهيز للانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس الدولة الدكتور “محمد تكالة” رفقة المقرر “بلقاسم دبرز” وعضوي المجلس “موسى إبراهيم” و”حسن حبيب” الأربعاء في مقر المجلس، وفداً يمثل المنظمة الليبية لقبائل الأشراف والمرابطين ببنغازي.
وضم الوفد بحسب المكتب الاعلامي التابع للمجلس كلاًّ من الدكتور “حمد الزواوي” رئيس مجلس إدارة المنظمة، والشيخ “سلامة المرغني” رئيس مجلس شيوخ المنظمة، و”رافع الفاخري” رئيس اللجنة السياسية بالمنظمة، و”عمر المسماري” عضو مجلس إدارة المنظمة.
وتمحور اللقاء حول دور المنظمات المحلية والقوى السياسية والاجتماعية في تحقيق استقرار البلاد وإنفاذ المصالحة الوطنية، وهو ما يطمح المجلس إلى تحقيقه مع مواصلة دعم الجهود التي تدفع في هذا الاتجاه.
وقد أوضح تكالة أن المرحلة القادمة ستشهد تكاتف كل الجهود الوطنية من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية والعمل على إنجاحها، إضافة إلى الوصول إلى التوافقات التي تضمن قبول الجميع بنتائجها.
وفي ختام اللقاء تسلم تكالة إهداءً وشهادة تقدير من الوفد لشخصه عرفاناً بجهوده وجهود المجلس، كما قام بدوره بتسليم درع المجلس إلى الوفد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باسل عادل: لم أدع إلى 25 يناير رغم مشاركتي بها
قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إنه لم يدعُ إلى 25 يناير رغم مشاركته بها، موضحًا أن قلق النظام وقتها كان دليلًا على وجود شيء مختلف في هذه التحركات.
وأضاف «عادل» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور «محمد الباز» عبر قناة «extra news» أن بداية عمله في المجال السياسي كانت عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في المناصب الحزبية، وكان له نشاط كبير في ذلك الوقت.
وأضاف: «بعد ذلك، شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية مثل «حركة من أجل التغيير»، و«كفاية»، و«9 مارس»، ثم انضممت لحزب «الوفد»، وخلال انتخابات وساعدت معهم في برنامج الانتخابات، ولكن لم أشارك فيها، والبرنامج كان مؤسسًا لبداية جديدة في الوفد».
واستطرد: «في بداية 25 يناير لم أدع إلى المشاركة في الأحداث على الرغم من مشاركتي بها، وكنت غير مقتنع بها في ذلك الوقت. كنتُ عضوًا في حركة 'كفاية' ولكنني لم أشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط شعرنا بها، حيث بذلنا جهدًا كبيرًا خلال فترتي في حزب الغد، وقضينا وقتنا بالكامل ولم نحقق أي تغيير أو نتيجة».