مشروعات متوقفة وأعمال لم تستكمل في البنية التحتية بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ونحن على أبواب عام مضى وعام آت؛ نطرح في "الوفد" عددًا من المشروعات التي بدأ العمل فيها بنطاق محافظة الشرقية، لكنها توقفت ولم تكتمل، سواء بسبب تباطؤ من قبل الأجهزة التنفيذية أو تراجع في مؤشرات الإنجاز من قبل الشركات المسند إليها الأعمال، خاصة وأن المواطن في أشد الحاجة لكي يعلم ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التباطؤ أو التوقف في الأعمال، وذلك في ظل حجم ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أطروحات وتطلعات من شأنها النهوض بالوطن نحو آفاق التنمية والتعمير.
ونستعرض في هذا العدد موضوع حيوي يمس عشرات الآلاف من إهتمامات المواطنين، كما يقول عبد العال الشربيني لـ "الوفد": لقد تم بدأ العمل في إعادة تأهيل وتطوير ورصف طريق "صان الحجر - الحسينية" والبالغ طوله 18 كيلو متر، منذ أكثر من عامين، إلا أن العمل توقف بشكل كلي، وذلك بسبب نقل ولايته من المحافظة إلى وزارة النقل كما علم من أحد المقاولين العاملين في الطريق.
وأوضح الشربيني، أن الدكتور ممدوح غراب، توليه المسؤولية كمحافظًا للشرقية في سبتمبر من عام 2018، أي منذ أكثر من 5 أعوام، وأنه تعهد منذ قدومه بالاهتمام بقطاع الطرق، باعتباره أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية المستدامة، وتنشيط حركة التجارة الداخلية، وللتهيئة أمام حركة السيارات وعبور المواطنين.
ولفت عادل نوفل، إلى أنهم كأبناء مدينة صان الحجر، طالبوا في بداية عهد المحافظ بإعادة رصف وتطوير الطريق، وهو ما قوبل بالترحاب، واعدا إياهم بإدراج الطريق في الخطة الاستراتيجية الجديدة للمحافظة، وبعد ذلك تم إسناد مشروع تطوير وتأهيل الطريق إلى إحدى الشركات الكبرى والتي يعمل من خلالها عدد من المقاولين، والذين بدأوا بالفعل في الأعمال.
وأشار محمد شوقي، إلى أن الطريق شهد في بداية الأعمال مراحل: القشط والتقطيع والتنظيف، ثم توقف الأعمال بعد رمي الطفلة أو الطبقة الأولى، ومنذ ذلك الوقت الذي تعدى الـ 25 شهرا، تعرض للأهمال الكامل، لافتًا إلى إنهم علموا أن العمل توقف بسبب نقل ولاية الأعمال من المحافظة إلى وزارة النقل.
وتسأل عبد الفتاح سالم، عن مصير هذا الطريق الذي يربط محافظة الشرقية بـ 4 محافظات " بورسعيد، والإسماعيلية، ودمياط، والطريق الدولي الواصل لمحافظة الإسكندرية"، خاصة وأن الطريق تعرض للأهمال بشكل كبير، وأصبح أداه لإعاقة السير عليه من المركبات والمارة، وتسبب في تأخر زمن الوصول من مدينة صان الحجر إلى مدينة الحسينية من 13 دقيقة قبل بداية الأعمال إلى 70 دقيقة بسبب كمية المطبات التي أصابت الطريق وعدم صلاحيته؛ نتيجة الإهمال الذي تعرض له .
وذكر محمود أنهم سيحتفلون كأبناء مدينة صان الحجر خلال الأيام القادمة بمرور 85 عامًا على إكتشاف العاصمة الذهبية على يد البعثة الفرنسية والتي تضم ثلث آثار مصر، مشيرًا إلى أن صان الحجر هي إحدى مدن محافظة الشرقية، وأطلق عليها الفراعنة "تانيس" وفي التوراة بـ"صوعن" وذكرت في المعارف المصرية القديمة بـ"جعنت"، وبها مقابر الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهي من المدن المصرية القديمة التي تعرف بأنها "مُهدمة الآثار" كمدينتي "أخيتاتون، وأواريس، أو أفاريس"، وولد فيها نبي الله سيدنا موسي عليه السلام، فضلًا عن إدراجها في نشاط سياحة اليوم الواحد لمنطقة صان الحجر السياحية، ويتوافد عليها أفواج سياحية متعددة سواء من الداخل أو الخارج، بالإضافة إلى استضافتها للبعثة الفرنسية لمدة 180 يوما في العام من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر.
واضاف خليل سليم بأنه رغم أهمية مدينة صان الحجر السياحية؛ تعرض طريقها الرئيس إلى الإهمال الكامل، دون أن يتحرك أي مسؤل سواء في المحافظة أو وزارة النقل للحيلولة من مواصلة الأزمات التي يتعرضون لها، ووقف نزيف الاسفلت، خاصة وأن الكثير من حالات الطوارئ التي تُنقل عبر سيارات الإسعاف من مدينة صان إلى مستشفى الحسينية المركزي لعدم وجود مستشفى في صان؛ تتفاقم حالتها لتأخر زمن الوصول بسبب سوء حالة الطريق، لذلك يطالب بإعادة العمل في رصف الطريق من جديد.
IMG_٢٠٢٣١٢٢٢_١١٢٤٤٧ IMG_٢٠٢٣١٢٢٢_١١٢٤٣٣ IMG_٢٠٢٣١٢٢٢_١١٢٤١٤ IMG_٢٠٢٣١٢٢٢_١١٢٣٥٢المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آفاق التنمية محافظة الشرقية صان الحجر الحسينية الاجهزة التنفيذية البنية التحتية IMG ٢٠٢٣١٢٢٢
إقرأ أيضاً:
مياه حماة تنفذ مشاريع عدة لتحسين الإمداد المائي وتعزيز البنية التحتية
حماة-سانا
تنفذ المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة حماة سلسلة من المشروعات بالتعاون مع المنظمات الدولية الداعمة والمجتمع المحلي، لتحسين الإمداد المائي، ولا سيما في المناطق التي تواجه شحّاً في المياه.
وتشمل المشروعات الجاري إنجازها حالياً تفعيل استثمار الآبار، وتوسعة الشبكات والخطوط، وإجراء الدراسات الفنية، وضمان جودة المياه عبر الفحوصات الدورية.
وقال مدير مؤسسة مياه حماة المهندس عبد الستار العلي في تصريح لـ سانا: “تم تفعيل 7 آبار في أحياء رئيسية في مدينة حماة منها، دوار الجمارك، والسكن الشبابي، وعمار بن ياسر، وخلف الأندلس، والمراقبين الفنيين، حيث تم ربط هذه الآبار بالشبكة الرئيسية وبدء ضخ المياه لتعزيز التغذية المائية في هذه المناطق”.
وأضاف العلي: إنه تم تشغيل بئري الخربة والرابية في بلدة كفرزينا، وتفعيل عدة آبار في اللطامنة بدعم من المجتمع المحلي، و4 آبار في بلدة حلفايا، ومثلها في كرناز مع تجهيزها بمنظومات طاقة شمسية، ما يسهم في استقرار الإمداد مع عودة الأهالي إلى مناطقهم.
وأشار العلي إلى أنه تم تزويد بلدة قلعة المضيق بمجموعة توليد كهربائية ومحولة، بالإضافة إلى تفعيل الآبار وربطها بالشبكة، كما أعيد تشغيل مشروع الحويز الذي يغذي عدة مناطق في الغاب، إلى جانب تركيب منظومة طاقة شمسية في الحويجة لضمان استدامة الضخ.
وفي إطار توسعة وتطوير البنية التحتية أوضح العلي أن نسبة تنفيذ المشروع الداعم لمدينة حماة (خط الجر الثاني) بلغت 93 بالمئة، ويجري التنسيق حالياً على توسعة محطة القصير ميكانيكياً وكهربائياً، بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضعها في الخدمة قريباً.
وبين العلي أن المؤسسة تجري دراسات مكثفة للأحياء التي تعاني شحّاً في المياه، تمهيداً لتنفيذ مشاريع استبدال خطوط الضخ القديمة وتوسعة الشبكات، وخاصة في المناطق المرتفعة.
وعن دور الرقابة وترشيد الاستهلاك أكد العلي أنه تم تفعيل دوريات في الأحياء والقرى لمتابعة حالات الاستجرار غير المشروع للمياه، وخاصة في المزارع والمسابح التي تستغل خطوط الضخ الرئيسة، كما يتم ضبط التشغيل وفق نظام “يوم ضخ ويوم قطع” لتعبئة الخزانات المغذية للمدينة عبر محطة القصير.
تابعوا أخبار سانا على