دراسة: الجوع في غزة 4 أضعاف المستوى العالمي.. ومخاوف من مجاعة شاملة في فبراير
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تقريرًا عن حالة سكان قطاع غزة، الذين يتضوروا جوعًا ويعيشون حاليا مجاعة كارثية.
أكثر من ربع سكان غزة يواجهون مجاعة كارثيةويواجه أكثر من ربع سكان غزة جوعاً ومجاعة كارثية، وفقاً لدراسة نشرها التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، «IPC» أمس.
وبالاستناد إلى بيانات من الأمم المتحدة ومصادر أخرى، يقول التقرير إن ما يقرب من 576 ألفا و600 شخص قد نفد طعامهم بالكامل، ويواجه السكان عمومًا انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي ستيف ترافيلا، إن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات جوع كارثية في غزة أكبر 4 مرات من إجمالي عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات جوع كارثية في جميع أنحاء العالم.
تحديات تواجه موظفي برنامج الأغذية العالميوقبل 7 أكتوبر الماضي، كان ثلثا سكان غزة يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
والآن، يُمنع الدخول المحدود للمساعدات بجانب القيود واسعة النطاق على حركة موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنعهم من تقديم المساعدة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأدى تدمير المزارع والأراضي الزراعية المحلية والمخابز إلى تقليص قدرة الناس على إطعام أنفسهم.
وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين: «هذه ليست مجرد أرقام - هناك أطفال ونساء ورجال وراء هذه الإحصاءات المثيرة للقلق».
أضاف «تارافيلا» أن حجم وسرعة هذه الأزمة لم يسبق لهما مثيل في العصر الحديث، مؤكدًا أنه إذا استمرت التوقعات الحالية، فسوف نصل إلى المجاعة بحلول فبراير المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الجوع الغذاء في غزة الطعام في غزة المساعدات برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024.
وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين.
وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري.
عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنةيبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي، لكن دون نتائج ملموسة.
وفي 18 فبراير 2025، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي، بزعم حماية مستوطنات الشمال.
موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوانأدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية".
وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء"، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه.
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو) مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدةأوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان.
وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل.
ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائبمن جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية.
وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي.
كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني.
أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله".
وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.