لقي سبعة عمال على الأقل حتفهم في منجم صغير للذهب بجنوب بيرو، وسط اعتقاد بأنه حادث.

وأشار قائد الشرطة المحلية إنريكي فيليبي، إنه عُثر على جثث الضحايا على عمق 1.5 كيلومتر في المنجم وعلى أطرافها إصابات.

أخبار متعلقة بعد توقف لمدة عام.. استئناف الاتصالات العسكرية بين واشنطن وبكينكييف.. حريق بمبنى سكني في هجوم لمسيرة روسية حوادث المناجم في بيرو

ولفت إلى أن الأدلة الأولية تشير إلى حدوث انهيار في المنجم الواقع في بلدة لا رينكونادا، وتضم المنطقة مئات المناجم الصغيرة ويعمل العديد منها بدون التصاريح القانونية السليمة.

وفي بيرو تتكرر الانهيارات أو الحوادث في المناجم غير الرسمية أو غير القانونية.

وتعد ثاني أكبر منتج للنحاس، وسابع أكبر منتج للذهب في العالم، لأن العمال يستخرجون الخام بدون اتباع القواعد الخاصة بالسلامة أو البيئة.

مناجم الذهب في بيرو

وفي هجوم مسلح هذا الشهر، قُتل تسعة من موظفي الأمن في أحد أكبر مناجم الذهب في شمال بيرو.

هذا واتهمت الحكومة وشركة التعدين، "عصابات إجرامية" تعمل نيابة عن شركات تعدين غير قانونية بالوقوف وراء الحادث.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز ليما مناجم الذهب ذهب

إقرأ أيضاً:

بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟

أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا. 

إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.

ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:

نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا

أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير

وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.

وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.

وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.

في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.

طباعة شارك منتجات الألبان الألبان سماح نوح

مقالات مشابهة

  • بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
  • مقتل شخصين وإصابة آخر في هجوم على سيارة قرب ناحية عين الكروم بريف حماة
  • هجوم إيفين: الخارجية الإيرانية توثق مقتل 79 زائرًا ومعتقلًا في قصف إسرائيلي وتطالب بمحاسبة دولية
  • باكستان تعلن مقتل 30 مسلحًا على حدود أفغانستان وتحمل الهند المسؤولية
  • مدير مجمع “سونارم” يقف على واقع النشاط المنجمي بمنجم بوخضرة بتبسة
  • رفع راتب رئيسة بيرو بنسبة 125% أي بزيادة 31 مرة الحد الأدنى للأجور
  • اشتباك دموي.. مقتل 16 جندياً باكستانياً و30 مسلحاً في هجوم عبر الحدود
  • رسالة مؤثرة من المنجم بعد رحيله عن الشباب: “الله يكتب فيها الخير”
  • طالت عدة أقسام.. تفاصيل أكبر تسريح عمال في مايكروسوفت منذ سنوات
  • مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية في هجوم أوكراني