آبل تطور آلية تتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت شركة آبل،عن تطويرها آلية جديدة تتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون مباشرة.
ووفقا للشركة ، تعتمد الآلية الجديدة على ذاكرة التخزين في هواتف آيفون، حيث يخزن المستخدمون التطبيقات والصور وكافة الملفات، من أجل تشغيل نماذج اللغة الكبيرة LLMs التي تستند إليها مزايا الذكاء الاصطناعي في النظام.
وذكرت الشركة إلى أن التقنيات التي طورتها تساعد في استخدام ذاكرة التخزين لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك، عبر تقليل نقل البيانات وزيادة مخرجات ذاكرة التخزين لأقصى حد، مما يساهم في تسريع عملية جمع البيانات ومعالجتها.
وأشارت إلى أن التقنيات الجديدة التي جرى تطويرها تؤدي إلى تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة مع زيادة في السرعة قدرها 4 إلى 5 أضعاف على المعالجات الرئيسية، و 20 إلى 25 ضعفا على المعالجات الرسومية ، وستتيح تلك التقنيات للمستخدمين إمكانية الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي، ومنها قدرات Siri المتقدمة وترجمة اللغات في الوقت الفعلي ومزايا التصوير والواقع المعزز المعقدة، في هواتف آيفون مباشرة دون الحاجة إلى خوادم آبل.
ومن المتوقع أن تطلق آبل نظام iOS 18 القادم والإصدارات التالية من هواتف آيفون وأجهزة آيباد مع توظيف واسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن روبوتات الدردشة المستندة إلى نماذج اللغة الكبيرة تستهلك البيانات والذاكرة بشكل كبير، وهو ما يمثل تحديا لأجهزة المستهلكين مثل هواتف آيفون، لأنها ذات ذاكرة محدودة، وتشغل تلك الروبوتات وغيرها من الأدوات المماثلة سحابيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل الذکاء الاصطناعی فی فی هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025