اعترف نائب البوندستاغ رودريش كيسويتر بأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى الليثيوم الموجود في منطقة دونباس الروسية.

وقال نائب البوندستاغ من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي رودريش كيسويتر في مقابلة مع صحيفة Tagesschau الألمانية: "من أجل استكمال الانتقال إلى الطاقة الصديقة للبيئة يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى خامات الليثيوم، وأكبر مكامنها في منطقة دونباس".

dnr-news.ru البرلماني الألماني رودريش كيسويتر

ونقلت وكالة " نوفوستي" عن البرلماني الألماني أن سيطرة روسيا على هذه المنطقة ستجعل ألمانيا معتمدة عليها عندما يدور الحديث حول تصنيع المحركات الكهربائية في إطار برنامج الانتقال إلى الطاقة الخضراء. وأضاف أن التوصل إلى حل وسط محتمل بين روسيا وأوكرانيا يعني التخلي عن هذه المنطقة. واستطرد كيسويتر قائلا: "سيكون ذلك انتصارا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ويذكر أن المحللين يتوقعون زيادة الطلب على الليثيوم بسبب أن العالم سيواجه عام 2025 نقصا حادا في هذا المعدن الثمين. ويعزو الخبراء ذلك إلى انتشار السيارات الكهربائية. ويتوقع أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية العام الجاري إلى 13.8 مليون سيارة، بينما يمكن أن ترتفع المبيعات بحلول عام 2030 إلى 30 مليونا.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو

أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.

ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".

ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".

ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.

من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.

وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.

إعلان

ومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية