المفوضية الأوروبية تعتمد حزمة مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 118 مليون يورو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأن المفوضية الأوروبية اعتمدت حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية، كجزء من المخصص السنوي لفلسطين في العام الحالي.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان، إنه من خلال آلية بيغاس التابعة للاتحاد الأوروبي، ستساهم المساعدة المالية الجديدة المعتمدة في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، وصرف المخصصات الاجتماعية للعائلات المحتاجة من خلال برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، ودعم القدرات الإدارية والفنية لمؤسسات السلطة الفلسطينية.
وأوضحت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية: "إن الوضع في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مقلق للغاية."
وتابعت: "لقد ضاعفنا بالفعل مساعداتنا الإنسانية لغزة بمقدار أربعة أضعاف. وبعد مراجعة متأنية لأموالنا، فإننا نعلن أيضا عن المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للسلطة الفلسطينية".
وأضافت: "يظل الاتحاد الأوروبي أكبر مانح دولي للمساعدات للفلسطينيين، ونحن نفكر بالفعل في حزمة متوسطة الأجل أوسع للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في غزة والضفة الغربية، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك على الأرض، كجزء من الجهود الدولية الأوسع لإعادة إحياء حل الدولتين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات السلطة الفلسطينية غزة الضفة الغربية القدس رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
300 مليون دولار .. بن فرحان: مبادرة سعودية - فرنسية لدعم صندوق غزة والضفة
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين عن مبادرة سعودية فرنسية لتأمين موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن مذكرات تفاهم تعمل السعودية على إبرامها مع السلطة الفلسطينية لدعم الموارد البشرية والتحول الرقمي، وتطوير قطاع التعليم، واستكشاف سبل التعاون بين قطاع الأعمال الفلسطيني ونظيره السعودي.
وأكد بن فرحان، على إيمان السعودية بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوزير السعودي إن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة، ووصف المؤتمرَ، الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنه محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمرنا، وأعمال (التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين) من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.