تمحور نقاش وسائل إعلام إسرائيلية في تغطيتها للحرب على قطاع غزة على الدور الذي يلعبه محمد الضيف القائد العام لـكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعلى مسألة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ورأى إليلور ليفي، وهو رئيس قسم الفلسطينيين في تلفزيون "كان 11″، أن تدخل الضيف في الذراع العسكرية لحركة حماس "عميق جدا"، و"كان يتدخل في الأمور الدقيقة جدا لدرجة أنه كان يهتم بأجنحة الصواريخ"، وقال إن إعاقته الجسدية لا تعني أنه معاق ذهنيا.

من جهته، قال جنرال احتياط تمير هايمان، وهو مدير معهد أبحاث الأمن القومي سابقا، إن الضيف "يملك قدرة إدراكية، ولقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين"، في إشارة منه إلى المقاتلين الفلسطينيين.

جنرال إسرائيلي رأى أن الضيف أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال (الجزيرة)

وزعم أوهيد حيمو، وهو مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 12، أن القيادي في حركة حماس كان يعيش في الغرف المظلمة منذ سنوات طويلة، وأن المعلومات الإسرائيلية تؤكد أنه يعاني من شلل في الجانب الأيسر من جسمه ومن عدم رؤية في إحدى عينيه بعد تعرضه لإحدى محاولات التصفية من طرف إسرائيل.

ورغم أهميته ومركزيته الكبرى في حركة حماس، فإن الضيف "ليس أكثر من أداة في هذا التنظيم وحتى بعد تصفيته سيأتي من يملأ مكانه"، وفقما يعتقد المحامي غونين بن يتسحاق، وهو موظف سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، ويقول بن يتسحاق "إن تصفيته هامة على المستوى المبدئي وعلى مستوى ملاحقة هذه الشخصيات".

كما ركز الإعلام الإسرائيلي على مسألة الجدل الدائر حول الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وعجز القيادة العسكرية والسياسية عن تحقيق الأهداف التي أعلنتها إسرائيل لحربها على غزة.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المختص في الصراع العربي الإسرائيلي دورون ماتسا قوله إنه لو اكتفت إسرائيل بتحقيق هدف إعادة المحتجزين فقط فإنها سوف تخسر المعركة، وسوف تدفع لقاء ذلك ثمنا إستراتيجيا باهظا في السنوات القادمة.

في حين أعرب آفي شمريز، وهو والد أحد الأسرى الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، عن معارضته لإعادة الأسرى عن طريق استخدام القوة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى

غزة - صفا

دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إلى تعميق النضال العربي في مواجهة العدوان  الإسرائيلي وتوسيع الحراك الجماهيري الدولي على كل المستويات؛ ليعود مساحة ضغط لا يمكن لآلة الإبادة أن تخترقها.

وقال مزهر في كلمةٍ له بمناسبة الانطلاقة الـ58 للجبهة: "يبقى إسناد الأسرى جزء أصيل من كل فعل جماهيري؛ فهم القلب النابض للحرية".

ووجه مزهر التحية لكافة جبهات الدعم والتأييد التي حملت عبء المقاومة ووهجها في لبنان واليمن والعراق وإيران، رجالها ونساءها وشهداءها وقادتها الذين صعدوا نحو السماء وتركوا خلفهم إرثاً يوقظ الإرادة، مستذكرًا الشهيد حسن نصر الله، والشهيد القائد عبد الكريم الغماري، والشهيد القائد الحاج رمضان.

وأردف "نعاهد جماهير شعبنا العظيم في الوطن والشتات، بأن نبقى أمناء لدماء الشهداء، وسنبقى نحمل البوصلة التي لا تحيد، وخط الدفاع المتقدم عن فلسطين في وجه مشاريع التهجير والتصفية".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة