شيخوخة مبكرة.. فيروس كورونا يعود بأعراض جديدة تصيب المراهقين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بدأت أبحاث مقلقة تظهر مدى سوء وتأثير الإصابة بفيروس كورونا على صحة الشباب على المدى الطويل، كما تسببت جائحة كورونا في العديد من الآثار السلبية لدى المصابين بها، خلال فترة انتشارها.
قال الباحثون في جامعة واشنطن الامريكية، إن المراهقين أظهروا علامات شيخوخة متسارعة للدماغ خلال جائحة كوفيد-19، وكان التأثير أكثر وضوحًا عند الفتيات منه عند الشباب.
فقد كان ترقق القشرة الدماغية لدى الفتيات خلال الجائحة مساويًا للشيخوخة لـ 4 سنوات.
ووفق "نيو ساينتست"، قامت الباحثة نيفا كوريجان وزملاؤها بمقارنة فحوصات أدمغة الأطفال والمراهقين، التي تم إجراؤها قبل وأثناء الوباء.
وخلال عام 2018، جمعوا فحوصات الدماغ من 109 مراهقًا أعمارهم بين 9 و11 و13 و15 و17 عامًا.
وقد استخدموا هذه البيانات لإنشاء نموذج لكيفية تغير سُمك القشرة الدماغية بين 9 و17 سنة من العمر.
وفي أعقاب ذلك، في عام 2021 أثناء الجائحة، قاموا بمسح أدمغة مجموعة منفصلة مكونة من 54 مراهقًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و16 عامًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أميركا: مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قد يعود قريباً إلى مستوياته القياسية مع تحسّن المعنويات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال بنك أوف أميركا إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يقترب قريباً من تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدفوعاً بتحسن المعنويات في الأسواق.
فقد واصل المؤشر مكاسبه يوم الإثنين، مسجلاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، بعدما تعافى من تراجعات أعقبت خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة موديز. وجاء هذا الارتفاع امتداداً للتعافي الذي بدأ بعد إعلان الرسوم الجمركية في 2 أبريل نيسان، حيث ارتفع المؤشر بأكثر من 23% منذ أدنى مستوى سجله في جلسة 7 نيسان.
ويعود هذا التحسّن إلى تراجع حدة الرسوم الجمركية وتحسن ثقة المستثمرين.
واستناداً إلى بيانات تاريخية، فإن ما قد يلي هذا الارتفاع هو استمرار في الزخم الصعودي، وربما عودة إلى مستويات قياسية.
وأوضح البنك أن مؤشره العالمي «Global Equity Risk-Love Indicator»، الذي يقيس معنويات المستثمرين تجاه المخاطر، ارتفع من مستويات «الذعر الشديد» في مطلع أبريل نيسان إلى المنطقة المحايدة حالياً.
وأشار الاستراتيجي ريتش سامادهيا إلى أن المؤشر تحوّل من الذعر إلى الحياد في 32 مناسبة خلال السنوات الـ38 الماضية، مضيفاً أن في 4 حالات فقط عاد المؤشر إلى مستويات الذعر، بينما اتجه في جميع الحالات الأخرى نحو مستويات «النشوة».
وقال سامادهيا: «إن انحسار الذعر، يليه تحسن كبير في اتساع السوق، ضمن بيئة نقدية ميسّرة، غالباً ما يرتبط تاريخياً باستمرار أو تشكّل سوق صاعدة جديدة. ورغم أن التاريخ ليس دليلاً قاطعاً، فإن مجمل الأدلة تشير إلى أن الأسواق قد تواصل صعودها».
للتوضيح، قد تتراجع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة -والتي قادت تعافي السوق نحو المستويات القياسية - على المدى القريب.
وأشارت جيسيكا راب، الشريكة المؤسسة في «DataTrek Research»، إلى أن صندوق المؤشرات المتداولة «iShares MSCI USA Momentum Factor ETF» تفوّق هذا العام على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بفارق 10 نقاط مئوية. لكن تاريخياً، غالباً ما يتراجع أداء الأسهم ذات الزخم القوي مقارنة بالمؤشر الأوسع بعد فترات من المكاسب الكبيرة.
وكتبت راب: «عندما يتفوّق الزخم على مؤشر S&P 500 بفارق لا يقل عن 10 نقاط خلال فترة امتلاك تمتد لـ100 يوم تداول —كما حدث مؤخراً— فإنه يتراجع لاحقاً بأداء أقل بمعدل 3.8 نقطة في المتوسط خلال الـ100 يوم التالية».
وأضافت: «كما أن نسبة تحقيقه لعوائد إيجابية في تلك الفترات التالية لا تتجاوز 19%».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام