مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم ينفذ سباق الهجن بمناسبة الذكرى العاشرة للهبة الشعبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
احتضنت مديرية تريم، عصر يوم امس الجمعة، 22 ديسمبر 2023م، سباق للهجن التي شاركت فيها فرقة الكامبة بمنطقه الحيوار بالمحيضره ، والذي يعد جزءا من الإحتفال بالذكرئ العاشرة للهبة الشعبية، واليوم الوطني الحضرمي.
وانطلق المشاركون للمنافسة في السباق منذ بداية العصر من وادي ذهب سيرا على الجمال الى منطقه الحيوار و الذي دعمه مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم، حيث شهد السباق إقبالاً كبيراً من عشاق الهجن المتحمسين والشباب والاطفال والنساء لمشاهدة هذا الحدث الممتع والشيق.
وأعرب المشاركون والجماهير عن سعادتهم بالتجربة الرائعة في السباق، التي عكست روح الوحدة والتعاون المشترك، وتعزيز الفخر والإنتماء بين أبناء مديرية تريم خاصة، وحضرموت عامة، وتعزيز انتمائهم لحضرموت.
وتحدث الاستاذ / عادل باعشن نائب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم عن مدى ارتياح الجميع كبار وصغار بهذا الحدث الشيق .
الجدير بالذكر أنه تم رفع شعارات مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، في السباق من قبل المتسابقين والجمهور الحاضر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.