من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)

في تصعيد مفاجئ يضع كل جهود الوساطة أمام اختبار صعب، كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن ستة شروط صارمة قالت إنها الطريق الوحيد لأي اتفاق سلام مع السعودية والإمارات، في وقت يشهد فيه الملف اليمني حراكًا دبلوماسيًا متسارعًا خلف الكواليس.

 

اقرأ أيضاً مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.

. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025 في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025

الشروط، التي وصفها مراقبون بـ"غير القابلة للتنازل"، تضمنت:

انسحاب سعودي – إماراتي كامل من اليمن دون شروط

دفع رواتب الموظفين اليمنيين عن عشر سنوات كاملة في القطاعين العام والخاص

إعادة إعمار شامل للبنية التحتية التي دمرتها الحرب

جبر الضرر وتعويض المتضررين من العدوان

تسليم من وصفتهم صنعاء بـ"الخونة والعملاء" للقضاء اليمني

وقف كامل لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل السياسي الخارجي

 

خلفية التوتر:

هذه المطالب جاءت في تغريدة للقيادي البارز في حركة أنصار الله حزام الأسد، عضو المكتب السياسي، حيث أشار إلى أن "الخطوة الأولى لأي تهدئة تبدأ برفع اليد الخارجية عن القرار اليمني، وإغلاق صفحة العدوان إلى الأبد".

التصريحات تزامنت مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى مسقط للقاء وفد صنعاء، حيث ناقش ما وصفه بـ"الديناميكيات الإقليمية"، في إشارة إلى مبادرات سعودية وإماراتية غير معلنة للسلام.

 

ماذا تعني هذه الشروط؟:

المحللون يرون أن صنعاء، بهذه المطالب، ترفع سقف التفاوض بشكل غير مسبوق، وربما ترسل رسالة مفادها أن الحرب لم تُنسَ بعد، والثمن لم يُدفع، وأن أي تسوية يجب أن تمر عبر باب التعويضات والسيادة المطلقة، لا عبر تفاهمات رمادية.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي


وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • الأسبوع المقبل … مجلس الأمن يعقد جلسته لبحث الأوضاع في اليمن
  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • السعودية تغلق مكاتب لحكومة عدن في الرياض وتمنح الموظفين مهلة للمغادرة
  • اليمن يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة
  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • السعودية ترحب بإعلان البرتغال عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا