شاحنات طماطم موجهة للاحتلال تفجر فضيحة داخل حزب تركي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعرض حزب السعادة الإسلامي المعارض في تركيا، إلى فضيحة ثقيلة بعد الكشف عن تصدير أحد أعضائه شاحنات من الطماطم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واضطر الحزب الذي وجه انتقادات لاذعة في الآونة الأخيرة ضد الحكومة التركية بسبب تواصل المعاملات التجارية مع الاحتلال رغم المجازر في قطاع غزة، إلى إقالة رئيس فرعه في منطقة أردملي، بمدينة مرسين.
İsrail ordusuna domates sattığı öne sürülen Saadet Partisi Erdemli İlçe Başkanı Nurbaki Şahin'in başkanlık görevine son verildi. pic.twitter.com/nkB2Dmb9cn — Burak Doğan (@doganburak29) December 21, 2023
وقال رئيس حزب السعادة في مدينة مرسين، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "نظرا للحاجة التي نراها، فقد تم فصل رئيس منطقة إردملي، نورباكي شاهين، من منصبه"، دون التطرق إلى أسباب الإقالة.
لكن وسائل إعلام تركية، من بينها صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة، أشارت إلى وجود رابط بين الإقالة و"فضيحة" إرسال شاحنات الطماطم إلى دولة الاحتلال، حيث جاءت بعد انتشار صور تظهر اسم عضو الحزب المعارض على إيصالات متعلقة بالشاحنات.
وتأتي الحادثة التي وصفت بـ"الضربة القاسية" للحزب، بعد واقعة وفاة عضو البرلمان التركي عن "السعادة الإسلامي" حسن بيتماز، الذي أصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها، وهو يلقي خطابا في مجلس النواب ضد الاحتلال و"تواصل الأعمال التجارية بين بلاده وإسرائيل".
" فضيحه صادمه في تركيا تهز حزب السعاده الإسلامي المقرب من إيران"
.
.
حزب السعاده الإسلامي في تركيا يضطر بإقالة رئيس فرع الحزب في أردملي بمارسين Nurbaki şahin
.
وذلك بعد فضيحة ظهور فيديوهات على مواقع التواصل تظهر إرساله لشحنات تجاريه من الطماطم إلى إسرائيل
.
.
" يذكر أن الحزب… pic.twitter.com/oYBsmtDiOs — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 21, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الاحتلال غزة تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتكاسة لترامب.. "الطعنة" جاءت من داخل الحزب الجمهوري
تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتكاسة من داخل حزبه الجمهوري فيما يتعلق بمحاولاته لتمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق.
وانضم 5 أعضاء من الحزب الجمهوري في لجنة الميزانية بمجلس النواب الأميركي، الجمعة، إلى الديمقراطيين المعارضين، وبالتالي منعوا مؤقتا مشروع القانون من الوصول إلى قاعة مجلس النواب لإجراء مزيد من المناقشات بشأنه.
وأكد المعارضون المحافظون ماليا أن الاقتراح سيؤدي إلى زيادة العجز في الميزانية ولا يذهب بعيدا بما فيه الكفاية لخفض الإنفاق الحكومي.
ولا تعد هذه نهاية للاقتراح التشريعي، لكنها تمثل ضربة كبيرة لترامب وللقيادة الجمهورية، خاصة لرئيس مجلس النواب مايك جونسون.
ويضغط ترامب من أجل تمرير مشروع القانون بسرعة في الكونغرس.
ومن خلال الحزمة الشاملة، يهدف ترامب لتحقيق وعود رئيسية في حملته الانتخابية.
ومن المقرر أن تمدد الحزمة بشكل دائم الإعفاءات الضريبية التي أدخلها في فترة ولايته الأولى.
وسيتم تمويل هذا من خلال التخفيضات في الإعانات الاجتماعية، والتي تواجه مقاومة شرسة من الديمقراطيين.