محلل سياسي: الدولة المصرية استشعرت خطر تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى للحرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن التهجير القسري الفلسطنيين من أخطر أهداف الحرب داخل قطاع غزة، حيث يرغبون في إعادة التغيير الديموغرافي في القطاع.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن اليمين المتطرف في إسرائيل لا يخشى الإعلان عن نواياه، ويتحدث عن التخلص من دولة فلسطين وترحيلهم عبر التهجير القسري.
وتابع: “الاحتلال يستهدف جعل غزة غير مهيئة للعيش، بالإضافة إلى ترحيل السكان في الضفة الغربية”.
ولفت إلى أن الدولة المصرية استشعرت منذ البداية خطر تهجير الفلسطينيين، وعملت على إحباطه بعدة طرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير التهجير القسري قطاع غزة غزة دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إنه لا يمكن فصل 30 يونيو وبيان 3 يوليو عن مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن كل ذكرى لـ30 يونيو يتم كشف حقائق ومعلومات جديدة.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين أن المنطقة العربية الآن تمر بحالة من الصراع والتفكك، وأن 30 يونيو وبيان 3 يوليو كان نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة.
وأكد على أنه حين الحديث عن مشاريع التقسيم ومخطط يتم الترتيب له منذ 2011 ثم التدرج في أشكال متعددة، فإنه يتم الحديث عن سيناريوهات جديدة تتم.
محاصرة الدولة اقتصادياوأشار إلى أن تغيير هوية الدولة يعني السيطرة عليها، كما أن تفكيك الجبهة الداخلية وإضعاف المؤسسة العسكرية وبنيتها ومحاصرة الدولة اقتصاديا وإضعافها ماليا واجتماعيا يعني السيطرة عليها.
الإسلام السياسيوشدد على أن المشاريع الإرهابية يتم تنفيذها عبر السيناريو الأخطر وهو الإسلام السياسي، وذلك لأنه عندما تتمكن مشاريع الإسلام السياسي من أي دولة لابد أن تكون النتيجة هي إضعاف الدولة المركزية الوطنية، وقيام الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، وتدمير النسيج الوطني.