لجنة كورونا: المتحور الجديد شديد الانتشار ويستطيع الهروب من المناعة المكتسبة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا يمتاز بأنه شديد الانتشار ويستطيع الهروب من المناعة المكتسبة إلى حد كبير.
علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1 "تعرف عليها" علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع عبر فضائية "cbc"، اليوم السبت، أن ما نشهد الان من نشاط للفيروسات التنفسية هو امر طبيعي في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء، موضحًا أن الطرق الوقائية للوقاية من الإصابة بالمتحور تتمثل في اللقاحات، بجانب ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي مسافة متر، ومن يصاب بالبرد لا ينزل المنزل إلا للضرورة مع ارتداء الكمامة، مع التهوية والتغذية السليمة، معقبا: "الماسك مش عيب".
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن شدة الأعراض مع المتحور الجديد أقل بكثير، والحاجة لدخول المستشفيات والعناية المركز أقل بكثير وإصابة الجهاز التنفسي السفلي أقل بكثير من الأزمات السابقة، منوهًا بأن فترة الحضانة الفيروس تشمل الفترة ما قبل ظهور الأعراض، وبعد اختفاء الحرارة بـ 48 ساعة، والتي يكون المصاب خلالها معدي، موضحًا أن الكحة حال استمرارها لفترة طويلة ليست من مظاهر العدوى بكورونا، وهي ليست داعي لتناول المضادات الحيوية، محذرًا من تناول ما يسمى حقنة البرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا الجهاز التنفسي المضادات الحيوية الستات ميعرفوش يكدبوا التغذية السليمة المناعة المكتسبة حسام حسني اللجنة العلمية كورونا الجديد مكافحة كورونا ارتداء الكمامة اللجنة العلمية لمكافحة كورونا رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا المتحور الجديد لفيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حالة عطش شديد يعيشه المواطنون بعد تدمير 75% من الآبار
الثورة نت /..
قالت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، جراء تدمير العدو الإسرائيلي75% من آبار المياه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت البلدية أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الآبار وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه ميكروت، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، بحسب “وكالة سند للأنباء”.
وأشارت أن حالة العطش قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
ولفتت بلدية غزة، إلى أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان الإسرائيلي في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة؛ بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية، مشيرة إلى أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة لها لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، إضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيع الماء على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه.
وتسبب العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على قطاع غزة بحالة دمار واسع في مرافق المياه؛ منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و63 بئراً و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية شمال غرب غزة؛ والتي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يومياً، وفق بيان سابق لبلدية غزة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!