بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس يصدرون بيانًا حول لقائهم مع الرئيس الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصدرت بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيانًا توضيحيًا حول اللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ قبل يومين.
أشار البيان إلى أن اللقاء لم يكن لتبادل المعايدات، بل كان هدفه الرئيسي نقل الموقف الكَنَسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في غزة باسم مسيحيي العالم، ومعاناة المدنيين، والحواجز المفروضة في الضفة الغربية وخاصة تلك المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد.
وأكد البطاركة ورؤساء الكنائس انهم اصدروا بياناً فور الانتهاء من اللقاء لإبراز أهدافه ومجرياته، إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية، ولاسبابها السياسية، اختارت التركيز على نقاط الحديث السطحية التي اتت في اطراف اللقاء، وتجاهلت جوهر اللقاء والبيان الموحد الصادر عن رؤوساء الكنائس حول الموضوع. وللأسف تم اقتباس وتبني موقف هذه الوسائل الإعلامية الاسرائيلية من قبل بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزوير كامل لمجريات اللقاء واهدافه.
وشدد البطاركة ورؤساء الكنائس على أن رسالتهم الثابتة والمتكررة منذ بدء الحرب على غزة هي وقف فوري إنساني دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين والمؤسسات التي تقدم لهم الخدمات، وان هذا الموقف ذاته كان في صُلب اللقاء وان كل ما يتم تناوله خارج هذا الاطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمةً لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها او مخاطبتها.
IMG_3034المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطاركة رؤساء الكنائس في القدس الرئيس الإسرائيلي غزة المسيحيين ورؤساء الکنائس
إقرأ أيضاً:
الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.
النشأة والتأسيستأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.
في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.
في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.
في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.
أقسام الكليةيوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:
قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلانويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.
يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.
القسم الثانوييضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.
تحدي الاحتلاليسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.
وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.
كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.