شبكة انباء العراق:
2025-07-27@15:11:31 GMT

الأخ النائب عدي عواد ..

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

بقلم: اياد السماوي ..

سيادة النائب المحترم .. جنابك الكريم عضو في مجلس النواب العراقي ، والآن أنت فزت بعضوية مجلس محافظة البصرة ، السؤال المطروح لك شخصيا ، هل ستتنازل عن عضويتك في مجلس النواب العراقي في بغداد وتذهب للعمل في مجلس محافظة البصرة ؟ ام تتنازل عن عضويتك في مجلس محافظة البصرة وتبقى في بغداد أم الخبزة نائبا ؟ وماذا ستقول لجماهير البصرة التي انتخبتك ؟ ألا تعتقد أنّ هذا هو عبث سياسي وتسرّع غير محسوب ؟ ما الذي دفعك لهذه الخطوة ، هل هو منصب محافظ البصرة أم النفط والبترودولار ؟ ولو افترضنا ذلك وهذه هي الحقيقة ، هل حسبتم حسابكم في عصائب أهل الحق جيدا لهذه المنازلة ومنافسة العيداني ؟ أخيرا وأرجو عدم الزعل ، لماذا هذا الاستقتال من قبل العصائب على منصب محافظ البصرة ؟ تردون تخدمون أهل البصرة لو تخدمون أموال البترودولار ؟ عمي يعدي يا ريت كل حرامية العراق مثل أسعد العيداني ( إذا كان فعلا حرامي ) ، رجل خدم وعمّر البصرة فأحبه أهلها حبا جما ، وأنا أياد السماوي قد لمست هذا الحب له من قبل ستة أشهر ، والله لم أرى في حياتي مسؤولا عراقيا أحبه أبناء شعبه ( في البصرة ) كما أحبوا العيداني .

. أسعد العيداني ألف مبروك الفوز الساحق ..

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی مجلس

إقرأ أيضاً:

النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة

صراحة نيوز- في تصريحات برلمانية واضحة حملت رسائل سياسية مباشرة، أكد النائب معتز أبو رمان، عضو كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، أن الكتلة تمثل اليوم الثقل السياسي الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن تيار الأحزاب الوسطية لا يقف إلى جانب أفراد بل إلى جانب نهج سياسي واضح.

وقال أبو رمان: “نحن لا نقف مع أشخاص بل مع كتلة تحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ولهذا تحدثت منذ البداية أننا نشكّل الثقل الأكبر داخل البرلمان. تيار الأحزاب الوسطية عبّر عن موقفه من الحكومة بنسبة تباين وصلت إلى 65%، وهي رسالة صريحة إلى الحكومة بأننا لسنا في جيبتها، بل نمارس دورنا السياسي باستقلالية وحسابات وطنية.”

وأشار إلى أن الكتلة قدّمت للحكومة مشروع قبول ورضى بنسبة معقولة، وانتظرت أداءها، مؤكدًا أن الهامش السياسي الذي تم منحه للحكومة كان متّسقًا مع توجهات التيار، ولم يكن موقفًا انتهازيًا أو اصطفافًا أعمى.

وأضاف: “نحن لا نبحث عن مشهد حكومة سمير الرفاعي بنسبة 111%، فهذا ليس تحديثًا سياسيًا حقيقيًا. عندما تركنا خيار المناورة لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، كنا نمارس السياسة لا الانسياق، ونسبة التباين 65% ليست ضعفًا بل نقطة قوة ومجال للمناورة الذكية.”

وانتقد أبو رمان تجاهل التمثيل الحزبي في تشكيل مجالس البلديات، مؤكدًا أن البلديات تم تعيينها مؤخرًا في كل محافظات المملكة دون النظر إلى التوجه الحزبي أو الثقل السياسي في الشارع الأردني، رغم أن الحكومة تُطالب بتعزيز الحياة الحزبية وتحديث المنظومة السياسية.

وتساءل: “لماذا نستثني الأحزاب من التمثيل عندما يكون الحديث عن مواقع قيادية؟ هل الهدف هو إضعاف العمل الحزبي بدلًا من تقويته؟ لقد وصلت إلى البرلمان بانتخاب حر ونزيه من أبناء الشعب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسلطة التنفيذية، يتم تجاوز هذا الثقل الحزبي.”

ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذا الثقل الحزبي والسياسي للتيار الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وغيرهم من المسؤولين يجب أن يتعاملوا مع هذا الواقع من خلال فتح قنوات التشاور والنقاش مع الكتلة، قائلاً: “إذا كنتم تريدون عملًا حزبيًا حقيقيًا، اجلسوا معنا وناقشونا بالسلطة التنفيذية، وراجعوا معنا الأسماء والخيارات المطروحة، فهذا ما يعزز العمل الحزبي المؤسسي.”

وفي معرض حديثه عن تصريحات وزير الإدارة المحلية حول التمثيل الحزبي، كشف أبو رمان أنه التقى الوزير شخصيًا في مكتبه، وأن الأخير صرّح له صراحة بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار أي توجه حزبي عند تشكيل مجالس البلديات، مضيفًا أنه خلال لقائه بوزير الإدارة المحلية، أكد الوزير بأنه لم يُعيّن أحدًا على أساس حزبي، وأنه لم يتوجه إلى أي حزب في اختياراته. فرددت عليه بالقول: “كيف ذلك، والمعينون جميعهم من حزب ‘تقدم’ الذي أنت نفسك تنتمي إليه؟”، فأجاب الوزير بأنه لم يكن يعلم أنهم من ذات الحزب. وهو ما يعكس مفارقة لافتة، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى جدّية الحكومة في إشراك الأحزاب، ويكشف حجم التناقض بين التصريحات والممارسات في تمكين العمل الحزبي.

وختم النائب معتز أبو رمان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التناقض بين الخطاب الرسمي والممارسة العملية يعكس فجوة خطيرة يجب معالجتها إذا أردنا تحديثًا حقيقيًا للحياة السياسية في الأردن.

يُذكر أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية يرأسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وتضم نخبة من النواب الشباب والفاعلين، وتشكل اليوم أحد أهم التكتلات السياسية المؤثرة تحت قبة البرلمان.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: السيسي لا يتردد في إحقاق الحق .. ونقف في ظهره
  • 190 لجنة.. تجهيز مقار التصويت بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة
  • "مستقبل وطن" ينظم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بالإسكندرية لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ
  • برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
  • كاريكاتير عماد عواد
  • الأقصر .. مؤتمر جماهيري لحزب مستقبل وطن لدعم مرشحي مجلس الشيوخ
  • مؤتمر جماهيري لمستقبل وطن لدعم مرشحه بانتخابات مجلس الشيوخ في بورسعيد
  • الآلاف فى مؤتمر حاشد بطوخ لدعم القائمة الوطنية من أجل مصر .. صور
  • سمحنا لشخص مثلك أن يكلّمنا.. محافظ البصرة يثير الجدل برده على سؤال مواطن عراقي