لتورطهم في غزة..شكوى جنائية بحق أكثر من 4000 آلاف جندي فرنسي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يرتكب عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجريمة ابادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة لا سيما النساء والأطفال.
ويضم جيش الاحتلال الآلاف من المرتزقة والآلاف من حاملي الجنسية المزدوجة الذين يقاتلون في صفوفه طمعا بالحصول على المكاسب المادية قبل أن يعودوا إلى بلادهم الأصلية في أوروبا الشرقية والغربية.
وفي هذا السياق قدم نائب فرنسي يوم أمس السبت شكوى جنائية إلى النيابة العامة الفرنسية ضد أكثر من 4100 جندي يقاتلون في جيش الاحتلال وهم من أصول فرنسية؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال النائب عن حزب "فرنسا الأبية"، توما بورتيه، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إنه "في مواجهة حجم جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، قمت بالاتصال بالمدعي العام بموجب المادة 40 حتى يمكن إجراء تحقيقات في مسؤولية 4000 فرنسي أو فرنسي إسرائيلي موجودين على الجبهة في غزة".
اقرأ أيضاً : لابيد ينتقد عدم تحديد حكومة نتنياهو الهدف من الحرب
وأشار بورتيه، في شكواه الجنائية ضد 4185 جنديا من أصل فرنسي في الجيش الإسرائيلي، إلى أنه يتهمهم بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة".
وأوضح بأن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة جرائم حرب جرائم حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل طفلين فرنسيين بغزة.. شكوى في فرنسا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك شكوى في فرنسا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة نهاية 2023.
وفي وقت سابق؛ أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريك خلال إلقاء كلمة له بمجلس النواب التشيلي تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مستُهدفا حكومة نتنياهو التي تُبيد الشعب الفلسطيني.
ودعا بوريك للتصديق على قانون يقضي بمنع استيراد كل المنتجات الإسرائيلية في إجراء عقوبي اقتصادي لإسرائيل رافضا مشاركة تمويل بلاده في حرب الإبادة التي يشنها نتنياهو ضد الأبرياء بغزة.
وجاء التحرك لإحدى دول أمريكا اللاتينية في إطار الدعوات الدولية التي تتزعمها أوروبا لوقف التعامل التجاري مع إسرائيل لاستخدامها الأموال في قتل الأطفال وطبقت ذلك الدولة البريطانية التي قطعت علاقتها التجارية مع إسرائيل،وأوقفت تصدير السلاح.
وصارت على سياسة التطبيق العقابي على إسرائيل، الدولة الإسبانية التي تعتقد بأنه السبيل الوحيد حتى توقف إسرائيل الحرب غير المبررة، وتسببت الحرب الإسرائيلية على فلسطين في استشهاد أكثر من 54 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.