لحج (عدن الغد) خاص

شكا مواطنون بمحافظة لحج من انقطاع التيار الكهربائي عن احياء كاملة

وقال المواطنون ان مؤسسة الكهرباء بمحافظة لحج دشنت عقابا جماعيا وقطعا عشوائيا وغير منظما للتيار الكهربائي على المواطنين.

وشكا مواطنون في عدد من مناطق مديرية تبن من قيام مندوبي الكهرباء بقطع التيار عن منازلهم مع انهم سددوا فواتير الكهرباء وبانتظام.

وطالبوا ادارة كهرباء لحج بنفض الكسل والعشوائية وتنفيذ فصل لتيار عن المتخلفين عن سداد الفواتير بدلا من العقاب الجماعي للاحياء.

واستغرب المواطنون قيام ادارة كهرباء لحج باتباع اساليب عشوائية ، وهي المعروف عن خدمتها انها لا تاتي الا في اواخر فصل الشتاء وعندما ترتفع برودة الطقس فيما طوال ايام فصل الصيف يذهب الوقود لمصانع الثلج وتغيب الكهرباء عن منازلهم وخصوصا عند اشتداد حرارة الجو.

وطالبوا المحافظ التركي بوضع حد لهذا العبث ، والزام ادارة كهرباء لحج بإستدعاء مهندسيها الخاملين وتكليفهم بالنزول لفصل التيار الكهرباء عن الممتنعين عن تسديد فواتير الاستهلاك بدلا من سحب فيوزات وقواطع الاحياء بشكل كامل لان هذا عقاب جماعي مرفوض قانونا وواقعا.

واشاروا الى ان قطع التيار الكهربائي عن احياء بكاملها وتعميم الفصل بمساواة الملتزم بالسداد بالمتخلف اجراء اداري فاشل يدفع الملتزمين بالتسديد الى التخلف كون العقاب طالهم وهم مسددون. 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب

لندن - ترجمة صفا

قال مركز بريطاني للأبحاث إن الثقة المطلقة لإسرائيل في الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يقابله تفسير إفلاتها من العقاب.

وذكر مركز "أوبن ديموكراسي" في لندن أنه وبعد شهرين من إعلان "وقف إطلاق النار" في غزة بات هذا المصطلح مضللاً.

وذكر تقرير المركز أن الشهداء الفلسطينيين كانوا ضحية لغارات المقاتلات الإسرائيلية وطائراتها المسيرة على المباني والأنقاض والخيام.

ورغم ذلك، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن "إسرائيل" مستعدة للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترمب، لكن التقارير الواردة من واشنطن تشير إلى أن الخطة نفسها تخضع لتغييرات.

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز ، تم هذا الأسبوع إقالة توني بلير بهدوء من "مجلس السلام" التابع لترامب، وهي إدارة تكنوقراطية تابعة لمن نصب نفسه عالمياً للإشراف على إدارة غزة.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب رئيس الوزراء البريطاني السابق دورًا رئيسيًا في البرنامج، وربما حتى أن يقوده، لكن يقال إن بعض الدول العربية والإسلامية جادلت بأن دعمه ومشاركته في الهجوم الأمريكي على العراق عام 2003 جعله مرشحًا غير لائق.

ويمكن ملاحظة ثقة نتنياهو بنفسه في عدة حالات تصرفت فيها "إسرائيل" دون عقاب.

حيث قام نتنياهو فعلياً بضم أكثر من نصف قطاع غزة بخفة اليد.

حيث أُجبر ما يقارب مليوني فلسطيني على العيش في شريط ضيق من المناطق الحضرية المدمرة على طول الساحل، والمعروف بالمنطقة الحمراء، بينما تحتل قوات الاحتلال المنطقة الخضراء التي تشكل 58% من قطاع غزة.

وتُشير أعمدة خرسانية صفراء إلى الحد الفاصل بين المنطقتين، والتي يعتبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل حدود الكيان الجديدة مع غزة.

ثم هناك ما ورد عن قيام "إسرائيل" بالتجسس على قوات الجيش الأمريكي الموجودة في مركز التنسيق المدني العسكري، وهو مركز مراقبة وقف إطلاق النار الذي أنشأته الولايات المتحدة في كريات جات جنوب إسرائيل، على بعد 20 كيلومتراً فقط من غزة، منذ 10 أكتوبر.

في غضون ذلك، خارج غزة، يبدو أن الجيش والشرطة الإسرائيلية يتمتعان بحرية مطلقة في معاملتهما لثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ ومن الأمثلة الجديدة على ذلك قتل فلسطينيين اثنين رمياً بالرصاص بعد استسلامهما.

وقال المركز البحثي: منذ بدء حرب إسرائيل في غزة قبل عامين، استشهد أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية، بينما أُجبر حوالي 32 ألف شخص على مغادرة منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

كما تواجه 34 عائلة على الأقل، يبلغ مجموع أفرادها 175 شخصاً، حالياً خطر الإخلاء من منازلهم في منطقة بطن الهوى بالقدس على يد مجموعة من المستوطنين.

وجاء في بيان صدر الشهر الماضي عن منظمة "أنقذوا الأطفال": "أجبرت اعتداءات الجيش مجتمعات بأكملها في مناطق شمال الضفة الغربية على البقاء في منازلهم، مما أدى إلى حرمان الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وتعريض دخل الأسر للخطر، وزيادة خطر العنف الجسدي واحتجاز الأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي".

وخلصت المنظمة إلى أن "مستقبل جيل كامل يتعرض للخطر"، مشيرة إلى احتمالات كارثية للأطفال الفلسطينيين بسبب القيود المفروضة على المساعدات، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتدمير البنية التحتية.

ونظراً لإصرار نتنياهو على البقاء في السلطة على الأقل حتى الانتخابات العامة في العام المقبل، فمن الصعب تصور نهاية مبكرة للمأزق الفلسطيني الكئيب.

وذكر أن تبعات الحرب في غزة سيكون لها تأثير طويل الأمد ومتعددة الأجيال على الفلسطينيين.

كما تطرق المركز إلى تقرير نشرته صحيفة لوموند ديبلوماتيك هذا الشهر، مفاده: "لا تُؤيد أغلبية الأمريكيين الآن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة"، والأكثر دلالةً، "لأول مرة، يُؤيد عدد أكبر الفلسطينيين أكثر من إسرائيل".

لذا، في حين أن نتنياهو محق في الوقت الحالي في ثقته بدعم ترامب الثابت، فإن موقف الرئيس الأمريكي قد يتغير فجأة إذا بدأ يعتقد أن سمعته المحلية مهددة.

مقالات مشابهة

  • كهرباء المنوفية: فصل التيار الكهربائي عن منطقة المحكمة بالشهداء غدًا
  • ساو باولو تغرق في الظلام.. انقطاع الكهرباء عن 1.4 مليون شخص وإلغاء 400 رحلة جوية
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة العبور السبت المقبل للصيانة
  • غدا.. انطلاق انتخابات مجلس ادارة نادى المحافظة بالفيوم
  • مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب
  • ضمن المبادرات الهادفة لتحسين الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن.. أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال التيار الكهربائي لمدينة الحجاج والمعتمرين
  • عاجل .. إنقطاع الكهرباء في جميع أنحاء السودان وعطل فني مفاجئ يضرب المحطات وإظلام تام ومصادر تكشف عن بلوك أوت في مروي
  • مجلس الوزاء يشكل لجنة لانشاء احياء المعلمين في المحافظات
  • اعلان ساحات احياء ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء