السفير الفرنسي: نثمن جهود مصر لحل الأزمة السودانية واستضافة القاهرة لقمة جوار السودان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أشاد السفير الفرنسي بالقاهرة، مارك باريتي، بالجهود التي تبذلها مصر لحل الازمة السودانية واستضافة القاهرة اليوم لقمة دول جوار السودان.
أخبار متعلقة
الإمارات ترحب بالبيان الختامي لقمة دول جوار السودان في القاهرة
عن قمة «جوار السودان».. برلمانيون: ترجمة واضحة لدور مصر الايجابي تجاه القضايا الإقليمية
برلماني: دول جوار السودان تأثرت سلبًا بالصراع في الخرطوم
جاء ذلك في الكلمة التي القاها السفير مساء اليوم الخميس خلال الاحتفال الذي اقامته السفارة بمناسبة العيد القومى لفرنسا.
وقال أن فرنسا تدعم كل التحركات التي من شانها التوصل إلى تسويات سلمية. يخدم تحقيق التسوية السلمية.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، قال السفير باريتى أن مصر وفرنسا تربطهما علاقات صداقة قوية.. مشيرا إلى تبادل الزيارات بين مسئولى البلدين.
واشار في هذا الصدد إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في قمة باريس التي عقدت مؤخرا بباريس ومشاركة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون في مؤتمر المناخ العام الماضى بشرم الشيخ تعكسان عمق العلاقات بين البلدين.
واشاد مجددا بحسن تنظيم مصر الرائع لفعاليات مؤتمر المناخ، مضيفًا أن العالم شهد هلال العامين الماضيين احداثا عديدة وعلى راسها الازمة الاوكرانية وتداعياتها على العديد من البلدان منها مصر التي اعتمدت على القمح الفرنسى كما اعتمدت باريس على مصر بالنسبة للغاز.
وبدأ الاحتفال بعزف وغناء النشيد الوطنى لمصر والنشيد الوطنى لفرنسا، وحضر الاحتفال لفيف من الوزراء والسفراء ورجال الاعمال ورجال وسيدات المجتمع والاعلاميين والصحفيين.
الأزمة السودانية قمة جوار السودان السفير الفرنسي بالقاهرة النشيد الوطنى لمصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزمة السودانية قمة جوار السودان السفير الفرنسي بالقاهرة جوار السودان
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
شهدت القوات الجوية السودانية أمس كارثة مأساوية تحطم خلالها طائرة شحن عسكرية من طراز إليوشن 76 أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة عثمان دقنة الجوية مما أدى إلى مصرع جميع أفراد الطاقم ويزيد من حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
سقطت طائرة شحن عسكرية في شرق السودان مما أثار حالة من الحزن والخسائر الكبيرة في صفوف القوات الجوية السودانية، شهد الحادث تحطم طائرة إليوشن 76 أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة عثمان دقنة الجوية الواقعة بالقرب من مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، أكد مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه أن خللا فنيا مفاجئا أصاب الطائرة كان السبب الرئيس في الحادث.
مصرع الطاقم بالكاملأعلن مصدر عسكري آخر أن جميع أفراد الطاقم لقوا مصرعهم في هذا الحادث المأساوي دون تحديد أعدادهم بشكل دقيق، ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش السوداني حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن تحطم الطائرة.
تأتي هذه الكارثة في وقت تعيش فيه البلاد ظروفا صعبة بعد اندلاع الصراع بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وفصيل الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023، مما أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر نحو اثني عشر مليون شخص على النزوح داخليا أو خارجيا.
طائرة إليوشن 76 ودورها في العمليات العسكريةتعد طائرة الشحن المحطمة من نوع إليوشن 76 سوفيتية الصنع وقد دخلت الخدمة في القوات الجوية السودانية منذ سبعينيات القرن الماضي، وتمثل هذه الطائرات العمود الفقري في مهام نقل الإمدادات العسكرية الثقيلة والمساعدات الإنسانية والجنود عبر مناطق الصراع المختلفة.
يستدل من هذا الحادث على المخاطر التي تواجهها القوات الجوية في ظل التشغيل المتواصل لهذه الطائرات القديمة في بيئة غير مستقرة.
تحديات الصيانة وسط الصراعواجهت القوات الجوية السودانية منذ بداية الصراع في البلاد نقصا حادا في قطع الغيار والإمدادات الفنية اللازمة لصيانة طائراتها من طراز إليوشن، وهو الأمر الذي زاد من احتمال تعرض الطائرات لحوادث متكررة.
شهدت السنوات الأخيرة عدة تحطمات مشابهة للطائرات العسكرية من نفس الطراز، بعضها نتيجة أعطال فنية مباشرة، وأخرى بسبب استهدافها من قبل قوات الدعم السريع في مناطق الاشتباكات.
أضاف هذا الحادث إلى الضغط الكبير على الجيش السوداني الذي يعاني من محدودية الموارد وصعوبة تنفيذ العمليات الجوية بسبب الصراع المستمر منذ أبريل 2023، مما يجعل مهام نقل الإمدادات والجنود والمساعدات الإنسانية أكثر خطورة وتعقيدا.
تداعيات الكارثة على الوضع الإنسانيزاد تحطم طائرة الشحن العسكرية من حجم الكارثة الإنسانية في البلاد، إذ يمثل فقدان طائرة إليوشن 76 ضربة كبيرة لقدرة الجيش على نقل المساعدات والإمدادات العسكرية والإنسانية بشكل فعال.
يعاني المدنيون والعسكريون على حد سواء من محدودية الموارد في ظل استمرار الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت ملايين الأشخاص على الفرار أو اللجوء إلى مناطق أخرى داخل السودان وخارجه، كما ساهمت في تدمير المنشآت العامة والخدمية في مناطق واسعة من البلاد.
يأتي هذا الحادث ليؤكد هشاشة الوضع العسكري والإنساني في السودان ويبرز التحديات الكبيرة التي تواجه تشغيل الطائرات العسكرية القديمة في مناطق الصراع.
يتطلب الوضع تدخلات عاجلة لإدارة المخاطر وتخفيف الخسائر البشرية والمادية المرتبطة بهذا النوع من الطائرات في القوات الجوية السودانية.