أستاذ بالقومي للبحوث يوضح أفضل الأغذية والمشروبات الصحية المناسبة لفصل الشتاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسن حسونه، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أفضل الأغذية والمشروبات الصحية المناسبة لفصل الشتاء، موجها بعض الإرشادات من بينها:
- للوقاية من حالات الإصابة بنزلات البرد والإصابة بالأنفلونزا وللمحافظة على الجسم دافئا يستعان بعدة وسائل منها شرب مشروبات ساخنة أو تناول بعض الأغذية التي تساعد على دفء الجسم بإمداده بالطاقة اللازمة ومنها.
-الخضراوات والفواكه الموسمية: طازجة ونكهاتها وتوافر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في فصل الشتاء
بينما أوضح أنه يعتبر تناول هذه الأغذية أفضل طريقة للتكيف مع تغير الطقس وتعزيز جهاز المناعة ومن أمثلتها:
*-الخضراوات الجذرية: ومنها الفجل واللفت والقلقاس والبطاطا الحلوة تكون مهمة في فصل الشتاء لأنها تساعد الجسم على انتاج الطاقة والتمثيل الغذائي وتأخذ وقت أطول في الهضم ويمكن ان تساعد في رفع درجة حرارة الجسم.
*الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والبروكلي والخبيزة والتي تعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والاملاح المعدنية والتي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساهم في الوقاية من نزلات البرد.
* الفاكهة الحمضية مثل البرتقال و اليوسفي، والجريب فروت و الجوافة التي تتميز بارتفاع محتواها من فيتامين ج وتتميز بأنها تقاوم البردحيث يعمل فيتامين ج على تعزيز جهاز المناعة ويحفز انتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح الالتهابات والتغلب على العدوى الميكروبية.
*الموز: يحتوي على فيتامين ب والماغنسيوم الذى يساعد الغدد التي تنظم درجة حرارة الجسم على القيام بوظيفتها كما يحتوى الموز على عنصر البوتاسيوم الذى يعمل على خفض ضغط الدم.
*الفاكهة الجافة: مثل القراصيا والتمر والتين وتعمل على توليد الطاقة في الجسم ويجب تحديد الكمية المتناولة من هذه الأنواع
- مشروب القرفة: يتميز باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات و خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب وخفض مستوى سكر الدم كما يعمل على زيادة التمثيل الغذائي وبذلك تحافظ على الجسم دافئا.
-مشروب السحلب: مشروب لذيذ الطعم و غني بالمواد النشوية ويضاف له المكسرات وجوز الهند فهو منشط عام للجسم، ومقوٍى للدورة الدموية، مما يجعل من يشربه يشعر بالدفء وذلك لاحتوائه على مواد تمنح الجسم الطاقة والتدفئة.
-الشوفان: يعتبر الشوفان من الحبوب الكاملة يحتوى على الكربوهيدرات المعقدة التي تكون الألياف الغذائية و الذى يشعر من يتناوله بالشبع والدفء لمدة أطول وهو يعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ويقي من حدوث الإمساك.
- الزنجبيل: الزنجبيل مفيد لصحة الجهاز الهضمي حيث يساعد على الهضم ويعتبر الزنجبيل من أفضل المشروبات الساخنة التي ينُصح بتناولها خلال فصل الشتاء، حيث يعمل على توليد الطاقة والشعور بالدفء، كما يعمل على إذابة الدهون المتراكمة في النسيج الدهني في الجسم.
- البيض: يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تكوينها ويعتبر مصدر للطاقة فيحفظ الجسم دافئا ويحتوى على حوالى 12% بروتين بالإضافة الى محتواه من الحديد والزنك والفيتامينات ويمكن للبيض مساعدة الجسم في مقاومة العدوى.
- الأغذية الغنية في الحديد: مثل الكبدة والبيض واللحوم الحمراء الخالية من الدهون تعتبر مصادر جيدة للحديد الذى يعمل على الوقاية من امراض الأنيميا و امراض نقص الحديد التي يشعر المصابين بها بالبرودة في اليدين والقدمين حيث يحمل الحديد الأوكسجين الى جميع أجزاء الجسم وهو عنصر مهم في تعزيز مناعة الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بنزلات البرد الأغذية والمشروبات التعلیم العالی یعمل على
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".