ماذا وراء هجوم إخوان ليبيا على وكالة الأنباء الليبية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تعرضت وكالة الأنباء الليبية إلى هجوم عنيف من أحد وزراء الإخوان في ليبيا، وذلك بعد شن هجومًا شديدًا على الوكالة، الأمر الذي دفع الوكالة ترد على تلك الشائعات والأكاذيب.
وكالة الأنباء الليبية
هي وكالة الأنباء الليبية الرسمية ومقرها الرئيسي يقع في طريق الشط في زاوية الدهماني بمدينة طرابلس.
تأسست العام 1964 بقانون عدل في العام 1970، حيث تم تغيير اسمها إلى وكالة الجماهيرية للأنباء (وأصبح يطلق عليها اختصارا: أوج) ولديها فروع داخل ليبيا ومكاتب في عدد من العواصم في إفريقيا والبحر المتوسط وأوروبا، تبث الوكالة عبر الأقمار الصناعية منذ العام 1997.
ويبلغ عدد العاملين بها ما يزيد عن 300 شخص من صحفيين وفنيين وإداريين. كما تبث بثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنكليزية. وكانت تسمى بوكالة الجماهيرية للأنباء وإبان ثورة 17 فبراير تم تغيير اسمها إلى ما كانت عليه عند تأسيسها حيث أصبح اسمها مجددا وكالة الأنباء الليبية ويطلق عليها اختصارا (وال).
هجوم الإخوان
صرح وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة الوطنية، وليد اللافي، بمجموعة من التصريحات أثناء حوار تلفزيوني وذلك على هامش الملتقى الإعلامي الليبي وجاء في التصريح الآتي: "في ظل وجود ضعف كبير في وكالة الأنباء الليبية، والتي يكاد يكون دورها غير موجود في الحقيقة، ونحن حاولنا أن ندخل معهم في برامج تدريبية (من خلال ضمها إليه عنوة) لكنهم أصروا أن تكون تبعيتهم للبرلمان باعتبار أن البرلمان جهة محايدة حسب تعبيرهم، ونحن احترمنا هذا التعبير في أن يتبعوا الجسم المحايد، ولكن لم نستطع أن نقف مكتوفي الأيدي واشتغلنا على تأسيس صحيفة اسمها صحيفة الصباح).
عدم الانحياز
قال إبرهيم المجبري، مدير وكالة الأنباء الليبية (وال)، إن وكالة الأنباء الليبية صوت الدولة الليبية وذلك معروف منذ تأسيسها عام 64، مؤكدًا أن الوكالة مواقفها ثابتة تجاه القضايا.
وكشف « المجبري » في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الدولة الليبية تعاني من الانقسام في السلطة التنفيذية، فحتى الآن لا يزال لدينا حكومتان تتنافسان على السلطة وإن كانت إحداهما فقدت الولاية، ولكن يعترف بها المجتمع الدولي، وهي التي يتواجد بها وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، الذي شن هجوما غير مبرر على الوكالة موضحًا أن سبب هذا الهجوم عدم انحياز الوكالة إلى فئة معينة على حساب الأخرى.
وأكد، أن الوكالة ستستمر في عملها في جميع أنحاء البلاد وأن تصريحات "اللافي" لن تؤثر على عزيمة العاملين بالوكالة خصوصًا أن الوكالة تحظى باحترام دولي ومحلي.
واختتم مدير وكالة الأنباء الليبية (وال) قائلًا: "نحن منفتحون على الجميع في أي مجال يتعلق بتطوير وتدريب ونقل أخبار الدولة من مصادرها، دون تحريض وخطاب كراهية، ويهمنا المواطن الليبي دون غيره ولم شمل الليبيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية وكالة الأنباء الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز-أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمام البرلمان الأوروبي، يمثل صوتا عميقة للحكمة من أجل كرامة الإنسان ووقف الشرور التي تنتهي الحرب، جاذبية لك في بيان صدر عن الجمعية تاليا نصه:
تابعنا باهتمام بالغ كما تابع معنا الأردنيون جميعا ، وتابع معنا أيضاً شعوب العالم كافة بشكل عام والشعوب الأوروبية بشكل خاص خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كلمة كلمة، والذي قدم فيه درساً في الخطاب الإنساني الجمعي الذي لا يخرج إلا عن صاحب مشروع وإرث إنساني عظيم ،واصفا الانحراف الفوضوي الأخلاقي والتعدي على جميع المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية إلى حد التوحش .
أن الحكمة التي تمتع بها جلالة الملك والحس الإنساني العالي ، الذي جعله يتحدث للعالم بلغة لا يفهمها إلا المصلحون الشرفاء ، الذين يراقبون المشهد ويحملون هما وقلقا عالمياً يتعدى الشعوب الفردية، ومنها العنجهية والصلف الإسرائيلي إلى حد العبث بمستقبل الإقليم خاصة والعالم أجمع في استمرارية الحروب والتعدي على استقلالية الدول .
وما يجري في غزة على مسمع آذان ومرأى عيون العالم مثال صارخ على الإبادة الجماعية للبشر والشجر والحجر، والتعدي على جميع حقوق الإنسان والأعراف الدولية المتبعة في السلم والحرب في التعامل مع الشيوخ والنساء والأطفال من قتل وحبس وتجويع لم نره ونسمع عنه إلا في العصور المظلمة.
وإننا في جمعية جماعة الاخوان المسلمين نؤيد ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله من الحكمة في الدفاع عن كرامة الإنسان ، وحقه في العيش وتقرير المصير، وعلى رأسها غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين .