اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم في الاحتفالية الرسمية بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحضور رئيس المحكمة العليا، وزيرة العدل، وعدد من الوزراء، إلى جانب ممثلين عن الهيئات الوطنية والدولية والمؤسسات القضائية والحقوقية.
وأكد اللافي في كلمته أن هذه المناسبة تمثل تذكيرًا سنويًا بالتزامات الدولة الليبية تجاه حماية الحقوق وصون الحريات، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة، مشددًا على أن الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي تُبنى عليه مؤسسات الدولة، وأن الاستقرار السياسي والاجتماعي غير ممكن دون منظومة قانونية تحترم الحقوق وتضمن تنفيذها.
وأشار النائب إلى أن ليبيا، وهي تمضي في مسار استعادة الدولة، تدرك أن رد المظالم وإنصاف الضحايا وجبر الضرر يمثل حجر الزاوية لأي مشروع وطني حقيقي، لافتًا إلى أن ملف الشهداء والمفقودين والمتضررين يظل من أولويات العمل الوطني، باعتباره معيارًا لصدقية أي التزام تجاه حقوق الإنسان والعدالة.
وشدد اللافي على أهمية استقلال القضاء، وتماسك المؤسسات العدلية، وتعزيز سيادة القانون باعتبارها الضمانة الأساسية لحماية الحريات العامة ومنع الإفلات من العقاب، مؤكدًا أن الحريات ليست ترفًا سياسيًا، بل ركيزة من ركائز شرعية الدولة ومصدر ثقة المواطن بمؤسساتها.
تحتفل دول العالم في 10 ديسمبر من كل عام بالذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، ليشكل إطارًا عالميًا للحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويؤكد التزامات الدول بحماية الكرامة الإنسانية وتعزيز العدالة والمساواة. وتأتي مشاركة المسؤولين الليبيين في هذه الاحتفالية في ظل جهود الدولة لاستعادة مؤسساتها وتطبيق سيادة القانون بعد سنوات من الصراع السياسي والاجتماعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان النائب بالمجلس الرئاسي النائب عبد الله اللافي عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
6 مبادئ تتبناها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. التفاصيل
في اليوم العالمي لمكافحة الفساد، تجدد الدولة المصرية تأكيدها على تبني منهج واضح وشامل لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد جهود التنمية.
وعلى مدار سنوات، قادت هيئة الرقابة الإدارية بالتنسيق مع مختلف جهات إنفاذ القانون والوزارات والمحافظات والجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، عملاً متكاملاً لوضع وتنفيذ ومتابعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، هذه الاستراتيجية التي تمتد مراحلها من 2014 وحتى 2030، تقوم على مجموعة من المبادئ الراسخة التي تشكل الأساس الفكري والتنظيمي للحرب على الفساد في مصر.
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ترتكز على مبادئ ستة، هي: مبدئ النزاهة والشفافية والمشاركة وسيادة القانون والمساواة ومبدئ المسائلة، ويتضمن الإصدار 5 أهداف رئيسية و21 هدفًا فرعيًا.
وذلك انطلاقًا من عقيدة رافضة للفساد راسخة في وجدان الدولة المصرية، ورؤية واضحة لمنع ومكافحة الفساد ودرء مخاطره عن مسار التنمية.