إيناس الدغيدي تكشف أسرارًا لأول مرة في «حبر سري»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تحل المخرجة إيناس الدغيدي، ضيفة على الإعلامية أسما إبراهيم في برنامجها «حبر سري»، وذلك يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاسرة مساءً على شاشة القاهرة والناس .
ومقرر أن تكشف إيناس الدغيدي العديد من الأسرار الشخصية والفنية إضافة إلى أسباب ابتعادها عن الإخراج .
إيناس الدغيدي إيناس الدغيدي تكشف سر غيابها عن الفن لـ 14عامًاأوضحت المخرجة إيناس الدغيدي من خلال تصريحات لها، عن الأسباب التي دفعتها للغياب عن الساحة الفنية لأكثر من 14 عاماً، منذ فيلمها الأخير "مجنون أميرة"، مؤكدة إلى أنها تتمنى تقديم موضوعات جريئة مهمة.
إيناس الدغيدي "نفسي أقدّم موضوعات جريئة"
أعربت إيناس الدغيدي قائلة: "أنا بقالي فترة مبتعدة عن السينما، لأني كان ليا بصمة ونفسي أعمل السينما اللي بحبها مش اللي الجمهور عايزها، ونفسي أقدّم موضوعات جريئة عن العلاقة بين الرجل والمرأة والمشاكل الاجتماعية المهمة، ولكن أنا مبحبش الأكشن ولا الكوميديا اللي بدون هدف".
إيناس الدغيدي وأسما إبراهيممن ناحية أخرى، كانت إيناس الدغيدي قد أثارت جدلاً واسعاً بعدما تحدثت عن الفارق في الوسط الفني بين الحاضر والماضي، قائلةً: "الوسط الفني اتغير دلوقتي كتير عن زمان؛ لأن زمان الأفلام كانت حميمية أكتر حتى التعامل ما بينا كان فيه ود ومش مادي، لكن دلوقتي المادة بقت أساسية والناس بيتشغلوا عشان الفلوس فقط ومحدش بيعمل اسمه غير بفضيحة رغم إننا زمان كنا بنعمل أسماءنا عادي بشغلنا".
يسرا تتحدث عن أول عمل جمعها بإيناس الدغيدي
وتحدثت يسرا عن المخرجة إيناس الدغيدي، قائلة:« أول عمل جمعنا سويًا هو فيلم "قصر في الهواء"، وشاهدت تجربتها في أفلام مثل "عفوا أيها القانون" فهى مخرجة جريئة، وعملنا سويا بعدها في فيلم "دانتيلا" والذي جمعني بإلهام شاهين».
وأضافت:« إيناس الدغيدي كسولة ولا تريد تغيير طريقتها لكنها مميزة والجميع يخاف منها في لوكيشن التصوير».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيناس الدغيدي الإعلامية أسما إبراهيم حبر سرى الفن إیناس الدغیدی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُوضح ما يجوز وما لا يجوز كشفه من أسرار
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث عن تفاصيل الخلافات الزوجية أو الأسرية لا يُعد من الغيبة المحرمة شرعًا إذا كان الغرض منه طلب الفتوى، أو التقاضي، أو الاستشارة، أو الإصلاح بين الطرفين، مؤكدًا أن الشرع يبيح ذلك إذا كان بهدف إزالة الضرر أو حل الإشكال.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ردّه على سؤال حول ما يجوز ذكره من تفاصيل شخصية أثناء تدخل الأهل أو الأطراف المصلحة في نزاع بين زوجين، أن "كل ما يُقال في سبيل حل الإشكال أو إزالة الضرر فهو مباح شرعًا"، مشددًا على أن الدخول في التفاصيل – وإن كانت من خصوصيات البيوت – يكون جائزًا إذا كان في سياق مشروع ومبرر مثل الاستفتاء أو الاستشارة أو الإصلاح.
وأشار إلى أن الغيبة المحرمة هي التي يكون فيها كشف لأسرار الناس بغرض الإساءة أو الفضفضة أو التشهير دون وجود نية إصلاح أو تقويم، أما ما يُقال في جلسات الصلح، أو أمام القاضي، أو في مقام المفتي، أو حتى أمام أهل الخير ممن يسعون لحل النزاع، فهو أمر "مأذون فيه شرعًا".
وضرب مثالًا على ذلك بما فعلته السيدة هند بنت عتبة حين ذهبت إلى رسول الله ﷺ وقالت: "إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي بالمعروف، أفآخذ من ماله؟"، ولم ينكر عليها النبي ﷺ كشف هذه الخصوصية، بل أفتاها بقوله: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".
وأوضح أن العلماء استنبطوا من هذه الحادثة جواز ذكر الخصوصيات إذا كانت في مقام استفتاء أو استشارة أو مظلمة. كما أشار إلى حادثة أخرى حين استشارت السيدة فاطمة الزهراء النبي ﷺ في أمر من تقدموا لخطبتها، فأخبرها بمواصفات كل منهم ولم يمنع الحديث في هذه الأمور الخاصة، ما يدل على أن المستشار مؤتمن، ويجب عليه معرفة كل التفاصيل ليقدّم نصيحة دقيقة وسليمة.
وأكد على أن "كل ما كان من قبيل حل الإشكال، والسعي إلى الإصلاح، ودفع الضرر، فهو مباح في الشريعة الإسلامية، أما ما كان بغرض الإساءة أو تشويه السمعة دون غرض شرعي واضح، فيُعد من كشف الأسرار المحرّم شرعًا".