سلوى عثمان تكشف أسرار البدايات والصدمات.. كيف صقلتها الأسرة وشكّلها الوسط الفني؟
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
كشفت الفنانة سلوى عثمان تفاصيل عن نشأتها الأولى والدور الكبير الذي لعبته أسرتها في توجيه موهبتها الفنية، مؤكدة أنها ورثت عشق الفن من والديها اللذين تعارفا وتزوجا خلال فترة دراستهما في معهد الفنون.
وخلال لقائها في برنامج ست ستات على قناة DMC، أوضحت أن والدها كان الأكثر تأثيراً في تكوين شخصيتها الفنية، إذ كان شديد الالتزام بالمواعيد، وهو ما زرع فيها احترام الوقت والمسؤولية المهنية منذ صغرها.
وأشارت سلوى عثمان إلى أن حلم التمثيل كان يرافقها منذ طفولتها، وأنها تأثرت بوالديها فكرياً وإنسانياً، مؤكدة أنها الأقرب إلى شخصية والدتها التي وصفَتها بالمرأة الجميلة المحبة للجميع والمخلصة لبيتها.
واعتبرت أن تربيتها داخل أسرة تمتهن الفن ساعدت في تشكيل وعيها الفني وشغفها المبكر بالتمثيل.
تجارب علمتها اختبار البشروتابعت سلوى عثمان أن تجارب الحياة، على المستويين الشخصي والمهني، أسهمت في نضجها وتطوير إحساسها بالآخرين، حتى أصبحت قادرة على تكوين انطباع واضح عن أي شخص منذ اللقاء الأول؛ وأضافت أن الصدمات تفقد تأثيرها بمرور الوقت، قائلة: “مع تكرار الصدمات بتبقى ضعيفة ومبتوجعش زي الأول”.
صدمة في موقع التصويروكشفت الفنانة عن واحدة من أكثر اللحظات الصادمة في مسيرتها، حيث فوجئت عند وصولها إلى موقع تصوير أحد الأعمال بأن الدور المتفق عليه معها قد تم إعطاؤه لإحدى الزميلات، رغم توقيعها على المشاركة في العمل.
وأكدت أن هذا الموقف دفعها لقطع علاقتها المهنية نهائياً مع الشخص المسؤول عن هذا التصرف، مشددة: "اللي عمل كده شيلته من حياتي المهنية".
احترام العقود والاتفاقاتوأكدت سلوى عثمان أنها بطبيعتها تحسن الظن بالآخرين، لكنها تعلمت أن الثقة يجب أن تُمنح بحذر، وأن احترام العقود والاتفاقات هو الأساس الحقيقي للنجاح والاستمرار داخل الوسط الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سلوى عثمان سلوى عثمان موقع التصوير التمثيل سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
أسرة العندليب تدشّن موقعًا إلكترونيًا لمشاهدة منزل عبد الحليم حافظ ومقتنياته
أعلنت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن إطلاق موقع إلكتروني جديد يتيح للجمهور مشاهدة منزل "العندليب" ومقتنياته النادرة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على إرثه الفني وتقديم تجربة مختلفة لعشاقه.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع سعي الأسرة لتوثيق المنزل في منظمة اليونسكو كأحد أهم بيوت رموز الفن في مصر والعالم العربي.
ونشرت الأسرة بيانًا عبر الصفحة الرسمية لمنزل عبد الحليم حافظ على موقع “فيس بوك”، جاء فيه:
"بعد غيبة طويلة رجعنالكم بأخبار حلوة… كنا محتاجين نغيب شوية عشان نرجع بحاجة تليق بقيمة عبد الحليم حافظ وتليق بيكم"، مؤكدة أن صوت العندليب لم يكن مجرد غناء، بل ذاكرة وطن وجيل كامل، وتراث فني يستحق العناية والتوثيق.
وأوضحت الأسرة أن الموقع الجديد لا يقتصر على خدمة حجز زيارات المنزل، بل يقدم رحلة افتراضية شاملة داخل بيت الفنان الراحل، تُمكّن الزائر من التجوّل بين أركانه ومعرفة القصص وراء كل تفصيلة ومقتنى. كما يضم الموقع معرض صور مميزًا للعندليب ومنزله يمنح الجمهور فرصة استشعار روح المكان قبل الزيارة الفعلية.
وأشارت الأسرة إلى بدء مهمة خاصة لتسجيل المنزل ضمن التراث الفني في منظمة اليونسكو، داعية الجمهور إلى دعم المشروع عبر تقييم زيارتهم للمنزل على خرائط جوجل، موضحة أن "كل ريفيو إيجابي بيقرّبنا خطوة من تخليد اسم العندليب عالميًا".
وسيبدأ استقبال الزوّار في منزل عبد الحليم حافظ ابتداءً من 30 مارس، تزامنًا مع ذكرى وفاته، على أن يكون الحجز حصريًا من خلال الموقع الإلكتروني، فيما ستكون الزيارة مجانية بالكامل. وناشدت الأسرة محبيه قراءة شروط وأحكام الزيارة حفاظًا على المكان وتجربة الزائرين.
وختمت الأسرة إعلانها بالكشف عن فتح الموقع رسميًا لاستقبال الزوار إلكترونيًا، في انتظار بدء الزيارات الفعلية نهاية مارس، مؤكدة أن الهدف إبقاء تراث العندليب نابضًا في ذاكرة الجمهور ومحبيه.