قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، إنّ العالم يشهد حرباً باردة بين روسيا من جانب، والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جانب آخر، حيث يحاول كل طرف تحقيق أهدافه على حساب الآخر، مشيراً إلى أن الصراع بين الجانبين انتقل إلى منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك».

وأضاف «أبوالعلا»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أنّ خروج أنجولا موخراً من منظمة أوبك تسبب في ارتباك كبير بأسواق النفط العالمية، مشيراً إلى أن الدول الغربية كانت وراء قرار أنجولا بالخروج من المنظمة، وأوضح أنه حتى آخر وقت، كانت «أوبك بلس» تسيطر بشكل واضح على أسعار النفط، وتواجه قرارات الغرب بتخفيض الإنتاج، وكانت تتحكم في ذلك بشكل مطلق.

تحديد سقف الإنتاج

وتابع أنه عندما كانت هناك قرارات بتحديد سقف الإنتاج من خلال الدول الأوروبية، فلم تحقق تلك القرارات أي نتائج إيجابية، لكن المشهد الآن في انتظار رد فعل قوي من جانب «أوبك بلس»، التي تضم حوالي 23 دولة منتجة للنفط، لافتاً إلى أن أنجولا تنتج حوالي 1.1 مليون برميل يومياً، وهذه الكمية ليست بالرقم الكبير، ولكنها أحدثت ارتباكاً كبيراً في الأسواق العالمية، معرباً عن اعتقاده أن تراجع المنظمة نفسها في القريب العاجل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انجولا منظمة أوبك أوبك بلاس اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم

أعلنت ثماني دول منتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلس"، الإبقاء على مستويات إنتاجها الحالية دون زيادة خلال الربع الأول من عام 2026.

وذكر بيان صدر عن "أوبك بلس" عقب اجتماع افتراضي ضم كبار المنتجين "السعودية وروسيا والجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان والإمارات"، أن "الدول الثماني أعادت التأكيد على قرارها الصادر في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والقاضي بتعليق الزيادات المقررة في الإنتاج خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير  وآذار/ مارس 2026، وذلك "نظرا للعوامل الموسمية، مع مراعاة التوازن الدقيق بين العرض والطلب".

ومن المقرر أن تبقي الدول على مستويات إنتاج ثابتة خلال الأشهر الثلاثة، من بينها 10.1 ملايين برميل يوميا للسعودية، و9.57 ملايين برميل يوميا لروسيا، و4.27 ملايين برميل يوميا للعراق، و3.41 ملايين برميل يوميا للإمارات، وفق البيان.



كما حافظت الكويت على مستويات إنتاج مستقرة خلال الربع الأول من 2026 عند 2.58 مليون برميل يوميا، فيما استقرت كازاخستان عند 1.569 مليون برميل يوميا، وسجلت الجزائر 971 ألف برميل يوميا، في حين بلغ إنتاج سلطنة عُمان 811 ألف برميل يوميا.

وأشارت الدول الثماني إلى أن الخفض الطوعي البالغ 1.65 مليون برميل يوميا قابل للإعادة تدريجيا "جزئيا أو كليا" خلال الفترة المقبلة، تبعا لتطورات السوق العالمية، إلى جانب الحفاظ على المرونة اللازمة لمواصلة التجميد أو عكس التخفيضات المضافة البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تم إعلانها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وشدد البيان على التزام الدول بـ"تحقيق الامتثال الكامل" لإجمالي تخفيضات التحالف، بما في ذلك التعويض الكامل عن أي كميات زائدة تم إنتاجها منذ يناير/كانون الثاني 2024، على أن تتولى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) متابعة مستويات الامتثال والتعويض.

ومن المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق، ومستوى الالتزام، وآليات التعويض، على أن يعقد الاجتماع المقبل في 4 يناير 2026.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ليبيا.. «أوبك» تعلن انتخاب رؤساء الدورة الجديدة لعام 2026
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من خطة “أوبك+” للإنتاج
  • ‎”‎أوبك+” تقر تمديد اتفاق الإنتاج حتى نهاية 2026 وتعتمد آلية جديدة ‏للتقييم
  • وزارة النفط:منظمة أوبك قررت على دول الأعضاء الالتزام بمستويات الإنتاج المحددة
  • أوبك+ تجدد التزامها بخطط استقرار السوق النفطي خلال الاجتماع الوزاري
  • النفط يرتفع بعد قرار أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
  • أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية
  • أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
  • النفط العراقية تعلن 8 قرارات في اجتماعات أوبك