من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العربي الدول العربية الكهرباء الكهرباء السعودية الكهرباء العراق الكهرباء الكويت الكهرباء المنزلية الكهرباء في الوطن العربي تولید الکهرباء حصة النفط النفط فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية
صنعاء/يمانيون
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيات تهاني إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأعرب فخامة الرئيس في البرقيات عن التهاني والتبريكات لقادة الدول العربية والإسلامية وتمنياته لهم بموفور الصحة ولبلدانهم التطور والنماء.
وقال” تتوالى علينا المناسبات الدينية الجليلة ونحن نواجه العبث غير الأخلاقي وغير الإنساني الذي يقوده الكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي الشرق الأوسط لإسقاط دول المنطقة للسيطرة على مقدراتها وقراراتها.
وأكد الرئيس المشاط، أنه لا خيار للأمة العربية والإسلامية للخروج من الأزمات ومجابهة كل أشكال الهيمنة من قوى الشر إلا بالتماسك والتضامن للدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واختتم البرقيات بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية الأمن والعزة والرخاء.