وال ستريت جورنال: البيت الأبيض يبحث "إيقاف" صفقة استبدال النفط العراقي مقابل الغاز الايراني
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وال ستريت جورنال البيت الأبيض يبحث إيقاف صفقة استبدال النفط العراقي مقابل الغاز الايراني، بغداد اليوم ترجمةكشفت صحيفة الوال ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن وجود ما وصفتها بــ اتهامات صدرت عن .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وال ستريت جورنال: البيت الأبيض يبحث "إيقاف" صفقة استبدال النفط العراقي مقابل الغاز الايراني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الوال ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن وجود ما وصفتها بــ "اتهامات" صدرت عن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ضد الإدارة الامريكية قادت الى "توتر" في العلاقات بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان الضغوط التي تمارسها واشنطن على العراق ومنعه من سداد قيمة مستحقات الغاز الإيراني المستخدم في تشغيل مولدات الطاقة داخل العراق قادت الى "ازمة طاقة"، مؤكدة ان السوداني ابلغ واشنطن بموقف بغداد وبالصفقة التي تم عقدها مع ايران ويقدم العراق بموجبها النفط الخام لطهران بمقابل الغاز.
وتابعت "نقلا عن مسؤولين داخل البيت الأبيض، الإدارة الامريكية باشرت الان بدراسة الصفقة بين بغداد وطهران للتوصل اذا ما كانت تخرق العقوبات الامريكية المفروضة على ايران"، مشيرا الى إمكانية "منع" العمل بالصفقة في حال ثبت انها تخرق تلك العقوبات، بحسب وصفها.
مسؤول اخر في مجلس الامن القومي الأمريكي صرح للصحيفة بان الاتهامات حول دور واشنطن في تعطيل الطاقة داخل العراق هي "سخيفة"، مشددا على ان طهران "تقوم باستخدام الغاز لابتزاز الحكومة العراقية"، بحسب وصفه.
وأشارت الصحيفة خلال تقريرها الى ان واشنطن "قلقة" من ان تقوم طهران بتصفية النفط العراقي الخام وبيعه في الأسواق العالمية، الامر الذي سيوفر لها "عملة صعبة نقدية" تحاول واشنطن منعها من الوصول الى طهران من خلال العقوبات التي تفرضها عليها، والتي كانت من نتائجها منع بغداد من تسديد مستحقات الغاز لإيران، مؤكدة ان السوداني بات "يختبر صبر واشنطن" بحسب وصفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط العراقی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عصرا مروّعا من الحروب يلوح في الأفق، مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة التفكير في كيفية الاستعداد لصراع القوى العظمى مع الصين.
وكشفت الصحيفة -في مقال بقلم نيهاريكا ماندانا- كيف يمر الجيش الأميركي بمرحلة تحول عميقة في أدواته وتكتيكاته العسكرية استعدادا لاحتمال اندلاع صراع واسع النطاق في المحيط الهادي، ولا سيما في مواجهة الصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسياlist 2 of 2تجربة مسيّرة "الخفاش الشبح" تغير ملامح حروب المستقبلend of listوبعد عقدين من الحروب غير النظامية في العراق وأفغانستان، بات الجيش الأميركي يواجه واقعا مختلفا جذريا يتميز بساحات قتال مفتوحة، وجزر متناثرة، وتفوق صاروخي وصناعي محتمل لدى الخصم، مما يفرض إعادة نظر شاملة في أساليب القتال التقليدية، كما تقول الكاتبة.
وخلال مناورات عسكرية واسعة أُجريت في هاواي، عرض الجنود الأميركيون -حسب الكاتبة- أحدث ما لديهم من معدات خفيفة وسريعة الحركة، في مقدمتها الطائرات المسيّرة بأنواعها المختلفة، من طائرات استطلاع صغيرة إلى مسيّرات هجومية وانتحارية تدار منفردة أو ضمن أسراب.
ويعكس هذا التحول انتقال الجيش من الاعتماد على أنظمة باهظة ومعقدة إلى معدات أرخص، مرنة وقابلة للاستهلاك السريع، مشابهة لما فرضته الحرب في أوكرانيا من نماذج جديدة للقتال.
الجميع مرئيويؤكد قادة عسكريون أن ساحة المعركة الحديثة لم تعد تقتصر على البر والبحر والجو التقليدي، بل امتدت إلى ما يعرف بـ"السواحل الجوية" وهي المجال الجوي بين الأرض والسماء العالية، حيث تكمن الطائرات المسيّرة وتترصد وتقتل.
وفي هذا السياق، بات الجنود يتدربون على القتال بالطائرات المسيّرة وضدها، وعلى تقليص بصمتهم البصرية والإلكترونية لتفادي الرصد والاستهداف، وسط قناعة متزايدة بأن "الجميع مرئي" في الحروب الحديثة.
وقال اللواء جيمس بارثولوميز، قائد الفرقة 25 مشاة "حقيقة ساحة المعركة الحديثة هي أن الجميع يمكن رؤيتهم".
إعلانوأضاف اللواء أن على الجنود التعامل مع "أول احتكاك" قادم من السماء أو من الطيف الكهرومغناطيسي الذي أصبح هو الواقع الجديد، حيث تتصارع الطائرات المسيّرة وأنظمة التشويش والاستشعار، كما تشير الصحيفة.
وسلّطت الكاتبة الضوء على تغييرات هيكلية داخل الجيش، أبرزها إنشاء وحدات جديدة تجمع بين الكشافة التقليديين، ومشغلي الطائرات المسيّرة، وخبراء الحرب الإلكترونية، بهدف كشف العدو واستهدافه عبر تتبع الإشارات الرقمية لمشغلي المسيّرات.
ومن الإضافات عالية التقنية في هذا المجال -كما تقول الكاتبة- جهاز قابل للارتداء لتعطيل الطائرات المسيّرة، يتكوّن من وحدتين بحجم هواتف آيفون تقريبا، إحداهما، وتسمى "وينغمان" تكتشف الطائرات القادمة، والأخرى "بيتبول" تُعطّلها أو تشوش عليها بما يشبه سهما كهرومغناطيسيا، علما أن التشويش يعني كشف الموقع.
عصر مخيف من الحروبومع كل ذلك يدرك الجنود أن العدو يمتلك مثل ما يمتلكونه، ولهذا أصبحت الحرب الإلكترونية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن الجنود الذين يقاتلون بالموجات والإشارات غير المرئية، وكانوا في السابق في الخلف، باتوا الآن في المقدمة "وجها لوجه مع العدو"، بحسب الملازم أول أندريس رودريغيز، الخبير في هذا المجال.
ولم يعد هؤلاء المتخصصون يعملون من الخطوط الخلفية -حسب الصحيفة الأميركية- بل باتوا جزءًا من الاشتباك المباشر، مما يستدعي تدريبا قتاليا بدنيا إلى جانب مهاراتهم التقنية.
ورغم التقدم السريع في تبني التكنولوجيا، يبرز تحدٍّ رئيسي يتمثل في القدرة على الإنتاج الكمي، إذ تنتج روسيا وأوكرانيا ملايين الطائرات المسيّرة سنويا، وتمتلك الصين قدرة صناعية أكبر، في حين يخشى محللون من أن يكتفي الجيش الأميركي بتطوير نماذج متقدمة من دون امتلاك مخزون كافٍ لخوض حرب طويلة الأمد.
ولهذا يسعى الجيش الأميركي إلى تسريع آليات الشراء وتحفيز التصنيع المحلي، مانحا القادة مرونة أكبر في اقتناء التقنيات الحديثة، كما تقول الكاتبة.
وفي الخلاصة رسمت الكاتبة صورة لجيش أميركي يدخل "عصرا مخيفا" من الحروب، حيث تتقاطع التكنولوجيا الرخيصة والفتاكة مع ساحات قتال معقدة وغير متوقعة، مما يفرض على الولايات المتحدة أن تتعلم بسرعة، وأن تختبر عقائدها الجديدة ميدانيا، استعدادا لصراع محتمل قد يحدد ملامح التوازن العسكري في المحيط الهادي لعقود مقبلة.