تفاصيل صفقة بيع 25٪ من أسهم مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وافق السير جيم راتكليف، رئيس مجلس إدارة مجموعة (إنيوس) البريطانية، على شراء حصة تبلغ 25٪ من إجمالي أسهم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، وضخ حوالي 236 مليون جنيه إسترليني (300 مليون دولار) في النادي.
وأعلن نادي مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، أن مجموعة إنيوس، التي ستتولى المسؤولية الخاصة بإدارة ملف كرة القدم في النادي، توصلت لاتفاق ستحصل بموجبه على 25% من أسهم الفئة (ب)، التي تمتلكها عائلة جليزر، وما يصل إلى 25% من أسهم الفئة (أ)، بينما سيتم استثمار 300 مليون دولار في البنية التحتية للنادي.
وذكر مانشستر يونايتد في بيان "كجزء من الصفقة، قبلت مجموعة إنيوس طلبا من مجلس الإدارة بحصول الشركة على تفويض إدارة ملف كرة القدم بالنادي. وسيشمل ذلك جميع جوانب عمليات وأكاديميات كرة القدم للرجال والسيدات، إلى جانب حصول المجموعة على مقعدين في مجلس إدارة مانشستر يونايتد".
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "الطموح المشترك هو تطوير قطاع كرة القدم بالنادي لمستوى عالمي يعتمد على نقاط القوة العديدة الحالية للنادي، بما في ذلك الأداء الناجح خارج الملعب الذي لا يزال يتمتع به".
وتابع "تخضع الصفقة للموافقات التنظيمية العرفية وتأمل جميع الأطراف أن يتم إتمامها في أقرب وقت ممكن".
أهداف الصفقةمن جانبه، قال راتكليف: "باعتباري رجلا نشأت في المدينة ومشجعا أبديا للنادي، فإنني سعيد للغاية بتوصلنا لاتفاق مع مجلس إدارة مانشستر يونايتد، الذي فوضنا بمسؤولية إدارة عمليات كرة القدم في النادي".
وأوضح راتكليف "رغم النجاح التجاري للنادي وتوافر الأموال اللازمة دائما للفوز بالبطولات الكبرى، فإن هذه الإمكانات لم يتم إطلاقها بالكامل في الآونة الأخيرة".
وشدد راتكليف "سنجلب المعرفة والخبرة والمواهب العالمية من مجموعة إنيوس سبورت للمساعدة في تحسين النادي بشكل أكبر، مع توفير الأموال المخصصة أيضا لتمكين الاستثمار المستقبلي في أولد ترافورد".
وأكد راتكليف: "طموحنا المشترك واضح. نريد جميعا أن نرى مانشستر يونايتد يعود إلى حيث ننتمي، إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية والعالمية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد بيع مانشستر يونايتد جيم راتكليف مانشستر یونایتد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.
أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".
وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.
"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"
انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.
جني أرباح عند قمم تاريخية
قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.
وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".
ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.