يشبه البشر.. ظهور الجيل القادم من روبوت تسلا لأول مرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يبلغ طول روبوت تسلا الآلي 5 أقدام و11 بوصة ويزن 121 رطلاً، وهو أخف بمقدار 22 رطلاً من الإصدار السابق. ويمكن أن تسير بسرعة 5 ميل في الساعة، وهي أسرع بنسبة 30٪ من ذي قبل.
يتمتع بـ 35 درجة من الحرية، مما يعني أنه يستطيع تحريك مفاصله في اتجاهات وزوايا مختلفة. كما أنه يتمتع بمظهر وحركة أكثر شبهاً بالإنسان، وذلك بفضل يديه وقدميه ورقبته وجسمه الجديدة.
تتمتع أيدي الروبوت بـ 11 درجة من الحرية وهي مجهزة بأجهزة استشعار تعمل باللمس ومحركات أسرع، مما يسمح له بالتعامل مع الأشياء بمزيد من الدقة والبراعة.
تتمتع أقدام الروبوت بشكل طبيعي أكثر وتحتوي على أجهزة استشعار للقوة/عزم الدوران وأصابع قدم مفصلية، مما يمكنها من تحقيق التوازن بشكل أفضل والمشي بسلاسة أكبر.
تتمتع رقبة الروبوت بدرجتين من الحرية ويمكنه إمالة رأسه وتدويره، مما يمنحه المزيد من التعبير والمرونة. يحتوي جسم الروبوت على إلكترونيات وأسلاك مدمجة، مما يجعله أكثر انسيابية وقوة. كما أن لديها نظام اللون الأبيض الجديد.
لماذا يعد Optimus Gen 2 مهمًا؟
يعد Optimus Gen 2 إنجازًا رائعًا لشركة Tesla ومجال الروبوتات بشكل عام. يُظهر الروبوت التقدم السريع والابتكار الذي حققته تسلا في تطوير آلات شبيهة بالبشر يمكنها منافسة القدرات البشرية أو تجاوزها. يُظهر الروبوت أيضًا إمكانية أن تصبح الروبوتات البشرية جزءًا من مجتمعنا واقتصادنا، حيث يمكنها أداء مهام خطيرة أو مملة أو صعبة على البشر.
تفوق تسلا على المنافسة
تيسلا ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على الروبوتات البشرية. ومع ذلك، تتمتع تسلا بميزة على منافسيها من حيث الإنتاج الضخم وقابلية التوسع، حيث يمكنها الاستفادة من خبرتها وبنيتها التحتية في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات.
ويقال إن لدى تسلا أيضًا رؤية لإنشاء شبكة من الروبوتات التي يمكنها التواصل والتعاون مع بعضها البعض ومع البشر، باستخدام تقنيات Autopilot وNeuralink.
الوجبات الجاهزة الرئيسية لكورت
يعد Optimus Gen 2 من Tesla مثالاً مذهلاً على المدى الذي وصلت إليه الروبوتات البشرية وإلى أي مدى يمكن أن يصل. يعد الروبوت بمثابة شهادة على طموح تسلا وابتكارها. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن كيفية التعايش والتعاون مع الروبوتات البشرية. وكيف نضمن أنها مفيدة وليست ضارة لنا؟ هذه بعض الأسئلة التي نحتاج إلى التفكير فيها والإجابة عليها ونحن ندخل عصرًا جديدًا من الروبوتات البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبوتات البشریة
إقرأ أيضاً:
روبوتات دردشة من ميتا تراسلك من تلقاء نفسها وتتذكر اهتماماتك
تخيل أنك تتبادل الرسائل مع أصدقائك عبر تطبيق ماسنجر أو واتساب، وفجأة يصلك إشعار برسالة غير متوقعة من روبوت دردشة آلي يعشق الأفلام.
هذه الرسالة ليست خيالية، بل نموذج فعلي من روبوت ذكاء اصطناعي يحمل اسم "Maestro of Movie Magic"، وفقا لإرشادات مسربة من شركة Alignerr المختصة بوسم البيانات، والتي تتعاون حاليا مع ميتا (فيسبوك سابقا) لتدريب روبوتات محادثة قادرة على التواصل مع المستخدمين دون طلب مباشر.
بحسب التسريبات التي حصل عليها Business Insider، تعمل ميتا على تطوير روبوتات دردشة قابلة للتخصيص من خلال منصتها "AI Studio"، تملك القدرة على إرسال رسائل متابعة للمستخدمين بناء على محادثاتهم السابقة واهتماماتهم المسجلة.
وقد أكدت ميتا لموقع TechCrunch أنها بالفعل تختبر هذه الخاصية الجديدة، حيث يسمح للروبوت بإرسال رسالة متابعة واحدة فقط خلال 14 يوما من بدء المحادثة، شريطة أن يكون المستخدم قد أرسل ما لا يقل عن خمس رسائل للروبوت خلال تلك الفترة، وفي حال عدم الرد، يتوقف الروبوت عن المتابعة.
الخصوصية والجدل حول الأمانيمكن للمستخدمين إبقاء روبوتاتهم خاصة أو مشاركتها عبر القصص، الروابط المباشرة، وحتى عرضها على ملفهم الشخصي في فيسبوك أو إنستجرام، وتهدف ميتا من ذلك إلى إتاحة محادثات "أكثر عمقا ومعنى" مع هذه الروبوتات، وفقا لتصريحات المتحدث باسم الشركة.
إلا أن هذه الخطوة أثارت مخاوف متجددة حول الخصوصية، خاصة في ظل غياب حدود عمرية واضحة لاستخدام هذه الروبوتات.
فعلى الرغم من وجود قوانين في ولايات مثل تينيسي وبورتو ريكو تمنع تفاعل المراهقين مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، إلا أن سياسات ميتا نفسها لا تفرض قيودا عمرية واضحة على المستخدمين.
وتشير ميتا إلى وجود تحذيرات مسبقة، تؤكد أن الروبوتات قد تصدر ردودا غير دقيقة أو غير مناسبة، وأنها ليست بديلا عن الاستشارات الطبية أو النفسية أو القانونية أو المالية.
روبوتات تحاكي الرفقةتشبه هذه المبادرة إلى حد كبير ما تقدمه شركات مثل Character.AI وReplika، التي تتيح لروبوتاتها بدء محادثات تلقائية مع المستخدمين، كجزء من تجربة “الصديق الافتراضي”، إلا أن بعض هذه الشركات واجه دعاوى قضائية مثيرة للجدل، من بينها اتهام روبوت تابع لـCharacter.AI بالتسبب في وفاة مراهق.
وتأتي هذه التحركات في ظل طموحات كبيرة من ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أظهرت وثائق قضائية تم الكشف عنها في أبريل أن الشركة تتوقع تحقيق إيرادات تتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار من منتجات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، وقد تصل إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035، أغلبها من اتفاقيات مشاركة الإيرادات مع شركات تعتمد على نماذج LLaMA مفتوحة المصدر الخاصة بـ ميتا.