الكيوي: فاكهة غنية بالفيتامينات والفوائد الصحية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الكيوي: فاكهة غنية بالفيتامينات والفوائد الصحية، تُعتبر الكيوي، هذه الفاكهة الصغيرة ذات اللون البني واللحم الأخضر اللامع، من بين الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والتي تقدم فوائد صحية متعددة للجسم. دعونا نلقي نظرة على فوائد الكيوي وكيفية الاستفادة منه بشكل تام:
تكوين الكيوي وقيمته الغذائية:
الكيوي هو مصدر رائع للفيتامين C، وهو يحتوي أيضًا على فيتامين K وفيتامين E.
1.تعزيز جهاز المناعة:
يحتوي الكيوي على كميات هائلة من فيتامين C الذي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز جهاز المناعة، ويساعد في مقاومة الالتهابات والأمراض.
2.تحسين صحة الجلد:
فيتامين C يلعب أيضًا دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين، الذي يساهم في صحة الجلد، ويساعد في تخفيف التجاعيد وتحسين مرونة البشرة.
الكيوي: فاكهة غنية بالفيتامينات والفوائد الصحية
3.تعزيز الهضم:
الكيوي يحتوي على ألياف غذائية تساعد في تعزيز عملية الهضم، وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
4.تقوية العظام:
فيتامين K الموجود في الكيوي يساهم في تعزيز صحة العظام والحفاظ على كثافتها.
5.تنظيم ضغط الدم:
البوتاسيوم في الكيوي يلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، مما يساهم في صحة القلب.
1.تناوله كفاكهة طازجة:
- قم بتقطيع الكيوي إلى شرائح وتناولها كوجبة خفيفة أو أضفها إلى السلطات لتحسين النكهة والقيمة الغذائية.
2.عصائر الكيوي:
- قم بخلط الكيوي مع الفواكه الأخرى لتحضير عصائر طازجة ومفيدة.
3.سلطات الكيوي:
- أضف شرائح الكيوي إلى سلطات الفواكه أو الخضروات لتحسين الطعم وإضافة العناصر الغذائية.
4.مكملات الفيتامين C:
- في حالة عدم توفر الكيوي، يمكنك استخدام مكملات الفيتامين C لضمان الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها.
الاستنتاج:
الكيوي ليس فقط لذيذًا بل هو أيضًا مصدر غني بالعناصر الغذائية الحيوية. باستمرار تضمين الكيوي في نظامك الغذائي يمكن أن يسهم في تعزيز صحتك العامة ويضيف لمسة منعشة ولذيذة إلى تجربة تناول الطعام اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيوي الفوائد الصحية فوائد الكيوي عصير الكيوي تناول الكيوي فیتامین C فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟
صراحة نيوز- يُعرف “فيتامين د” بلقب فيتامين الشمس، نظراً لتكوّنه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ورغم أهميته لصحة العظام والمناعة والعضلات والدماغ، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نقصه، خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو محدود الإشعاع الشمسي.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول مكملات “فيتامين د” خلال فصلي الخريف والشتاء، بينما يُنصح الأطفال حتى سن الرابعة بتناولها على مدار العام، لتجنب أي نقص محتمل.
ويعدّ “فيتامين د” أساسياً لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام، كما يلعب دوراً محورياً في دعم المناعة وتقوية العضلات وحماية الدماغ، وقد ارتبط نقصه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والتصلب اللويحي.
ووفق خبراء الصحة، هناك علامات قد تشير إلى نقص “فيتامين د”، أبرزها:
التعب المستمر: حيث أظهرت دراسات أن 89% من الممرضات اللواتي يعانين الإرهاق كان لديهن انخفاض في مستوى الفيتامين، مع التأكيد أن التعب قد ينجم أيضاً عن أسباب أخرى.
تكرار نزلات البرد: إذ يرتبط نقص الفيتامين بضعف المناعة وزيادة التهابات الجهاز التنفسي، رغم اختلاف النتائج بين الدراسات.
تساقط الشعر: وهو أحد الأعراض المرتبطة باضطراب توازن الهرمونات ونقص بعض الفيتامينات ومنها “د”.
زيادة الوزن: إذ قد يؤثر نقص الفيتامين على عمليات الأيض وحرق الطاقة.
آلام العضلات: لأن “فيتامين د” يلعب دوراً في قوة الألياف العضلية ووظيفتها.
تغيرات المزاج: حيث ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستوياته وزيادة احتمالات الاكتئاب وتقلب المزاج.
وينصح الأطباء بإجراء فحص دم عند الاشتباه بنقص “فيتامين الشمس”، خصوصاً مع ظهور هذه العلامات، لضمان العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.