تفاصيل أغرب رسائل تهديد تتعرض لها أمريكا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اعتقل عملاء فيدراليون أمريكيون رجلاً من ولاية كاليفورنيا يوم الجمعة بتهمة التهديد بتفجير قنبلة في مكتب ميداني لوكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) في لوس أنجلوس.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، المتهم، مارك ويليام أنتن، البالغ من العمر 52 عامًا، قام بإرسال سلسلة من الرسائل التهديدية إلى الوكالة، حيث قارن نفسه بالمجرم المعروف باسم "Unabomber"، تيد كازينسكي.
وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن وزارة العدل الأمريكية، تواجه أنتن تهمة التوجيه التهديدات عبر الاتصالات بين الولايات، وهي جريمة جنائية تعاقب عليها القوانين الفيدرالية بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
منذ شهر يوليو، قام أنتن بإرسال عدة رسائل تهديدية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث أبلغ العملاء بأنه قد تم اختياره كـ "Unabomber" الجديد، وفي نوفمبر.
مكتب التحقيقات الفيدرالي حث أنتن على التوقف عن الاتصال بهم، ولكنه استمر في إرسال الرسائل. في رسائله التهديدية في الخامس من ديسمبر، هدّد أنتن بـ "تفكيك" المكتب الميداني للـ FBI في لوس أنجلوس، وقد أرفق صورة توضح نتائج بحثه على جوجل عن "كيفية صنع قنبلة".
وقد قال في رسالته: "يمكنني أن أبدأ في موجة قتل جماعي. في الواقع، ستكون قادرًا على تفسير ذلك من خلال أفعالك"، موقعًا برسالته الإلكترونية باسم "سوبر ماكس أو الموت"، وهو إشارة واضحة إلى سجن فدرالي عالي الأمان حيث تم احتجاز كازينسكي منذ عام 1998 حتى وفاته في وقت سابق من هذا العام.
أصبح تيد كازينسكي، وهو طفل معجزة وعبقري في الرياضيات، أصغر أستاذ على الإطلاق في جامعة كاليفورنيا، بيركلي في عام 1967. وبعد ترك منصبه والانسحاب من المجتمع في أوائل السبعينيات، ارتكب كاتشينسكي سلسلة من التفجيرات بين عامي 1978 و1995.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتداءات الأمريكي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامب
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة الذي قالت إنه يتعرض لما يشبه الوصاية الاستعمارية، وكذلك جهود الحرب الروسية الأوكرانية التي رأت أنها تقترب من الانتهاء.
ففي صحيفة لوموند الفرنسية كتب المحامي ألفونسو دورادو والخبير الدولي باتريك زانت، مقالا انتقدا فيه قرار مجلس الأمن الدولي الذي قالا إنه "يرسخ وصاية ما يسمى مجلس السلام على قطاع غزة بعيدا عن أي مشاركة فلسطينية أو إطار أممي متعدد الأطراف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةend of listورأى الكاتبان أن القرار "يتيح سيطرة المجلس الذي سيقوده دونالد ترامب على غزة دون حياد أو التزام بالقانون الدولي الإنساني، ويتجاهل القرارات الدولية السابقة ويكرس ما يشبه الوصاية الاستعمارية".
أما صحيفة هآرتس، فعلقت على الدبوس الذي وضعه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه -وكان على شكل حبل مشنقة- خلال مناقشة قانون إعدام المقاومين في الكنيست الإسرائيلي، قائلة إنه يجب التخلص من هذ الدبوس ومن يرتديه في مزبلة التاريخ.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس صدفة أن من يضعون حبل المشنقة كرمز هم أنفسهم من عارضوا كافة صفقات استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".
واعتبرت أن تقديس الموت في إسرائيل "أصبح أمرا علنيا وفظا، ويُتباهى به سواء في قتل الناس أو دعوات تجويعهم في غزة أو في عمليات الإعدام خارج القانون في الضفة الغربية".
تبييض الحروبوفي الغارديان البريطانية، كتبت أروى مهدواي مقالا قالت فيه إن مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" كانت في السابق تعني المتعة والمرح وتعزيز السلام لكنها أصبحت اليوم وسيلة ساخرة لتبييض الحروب.
وأضافت أن المسابقة تستمر في مهمتها المتمثلة في الوحدة والتبادل الثقافي من خلال الترحيب الحار بإسرائيل رغم انسحاب 4 دول أوروبية على الأقل هي هولندا وإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وقالت مهداوي إن المسابقة منعت روسيا من المشاركة عام 2022 بسبب الأزمة في أوكرانيا، مضيفة "لكن يبدو أن الأزمة في غزة مختلفة تماما حيث يجري تجاهل ما تقترفه إسرائيل هناك من جرائم، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية".
سلام محتمل بأوكرانياوفي ما يتعلق بالشأن الأوكراني، كتب ديفيد إغناشيوس مقالا في واشنطن بوست، قال فيه إن ملامح اتفاق سلام مستدام "بدأت في الظهور تدريجيا".
إعلانوأضاف الكاتب "رغم كل أساليب التفاوض القاسية التي يتبعها ترامب وتعاطفه غير المبرر مع المعتدي الروسي فإن هذه الصفقة تقترب أكثر فأكثر وفقا لمسؤولين أوروبيين وأوكرانيين وأميركيين".
ومع ذلك، يرى إغناشيوس أن ترامب "قد يضيع الفرصة إذا ضغط على كييف وحلفائها الأوروبيين بطريقة تدفعهم لمواصلة القتال رغم التكلفة الباهظة"، وقال إن "هذا سيكون سيئا للجميع وإن هذه لحظة ترامب لكي يطمئن أوكرانيا وأوروبا لا أن يجبرهم على صفقة بالقوة".
وأخيرا، كتب الخبير في الشؤون الروسية توماس غراهام، مقالا في "فورين أفيرز"، قال فيه إن الوقت "ملائم جدا لإنهاء الحرب الأوكرانية"، معتبرا أن ترامب "قادر على لجم المشككين وإتمام صفقة".
وأضاف الكاتب أن النجاح "ليس مضمونا لكنه قد يتحقق مع الجهد الدؤوب"، وأن السؤال الحقيقي "يبقى حول قدرة إدارة ترامب على حشد المهارة والصبر والمثابرة لدفع العملية الدبلوماسية نحو نهاية ناجحة".