حراسة نجل نتنياهو في ميامي كلفت (إسرائيل) 275 ألف دولار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" إن تكاليف حراسة يائير نتانياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إقامته في مدينة ميامي الأمريكية، بلغت مليون شيكل (275 ألف دولار) من المال العام.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة (الإسرائيلية) "قامت بتمويل إقامة أفراد الأمن المرافقين ليائير نتنياهو (32 عاما) في ميامي بولاية فلوريدا، بحوالي مليون شيكل".
وكان نجل نتنياهو، خلاله تواجده في الولايات المتحدة، برفقة اثنين من حراس جهاز الأمن العام "الشاباك"، علما أنه كان يجري تغيير طاقم الحراسة كل أسبوعين أو 3 أسابيع.
ويشمل مبلغ المليون شيكل، تكاليف الإقامة والطعام للحراس الشخصيين، وسيارة وسائق، بالإضافة إلى دفع أجرة حارس أمن محلي، لكنه لا يغطي تكلفة سفر الحراس من (إسرائيل) إلى ميامي والعودة لاحقا إلى البلاد.
وتم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الصهيونية في ميامي، والتي تحملت جزءا كبيرا من النفقات.
وقال مصدر مطلع لصحيفة "هآرتس"، إن التكلفة الأمنية لنجل نتنياهو "زادت خلال إقامته في الخارج جزئيا لأنه انتقل من مكان إلى آخر"، مضيفا أن "ميامي وجهة باهظة الثمن".
وفي سبتمبر، قال محامي يائير نتنياهو، أن إقامة موكله في الخارج كانت بسبب "الاضطهاد"، بيد أن الأخير عاد إلى (إسرائيل) مؤخرا في أعقاب انتقادات لغيابه، مع اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال وحركة "حماس" في قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تنتشر في نابلس وتداهم عدد من منازل الفلسطينيينإقرأ أيضاً : تكدس جثامين عشرات الشهداء بساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلحإقرأ أيضاً : المقاومة تفك شيفرة "كنز استراتيجي" وتتمكن من رقاب العملاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدينة الحكومة أمن رئيس الوزراء الاحتلال مدينة الحكومة أمن غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.