ميمي شكيب في عيد ميلادها.. سجنت 170 يوما وانتهت حياتها بشكل مأساوي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ميمي شكيب.. تحل علينا اليوم الاثنين 25 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة ميمي شكيب، والتي اشتهرت باسم دلوعة السينما المصرية، وقدمت خلال مشوارها العديد من الأدوار منها المرأة الارستقراطية، والمرأة الشريرة اللعوب.
ولدت ميمى شكيب عام 1913 واسمها الحقيقى «أمينة»، ونشأت في أسرة أرستقراطية، فكان جدها في جيش الخديوي إسماعيل، ووالدها مأمور شرطة حلوان، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة.
توفي والدها، وهي في سن الثانية عشرة، وعقب وفاته دخلت أسرتها فى مشاكل عديدة مع عائلتها بسبب خلافات الميراث وتم حرمانهم منه، وبدأت والدتهما في العمل من أجل أن تلبي احتياجاتهما، وتعلمت لغات عديدة بمدرسة الراهبات.
ولفتت ميمي، أنظار الفنان يوسف وهبي، أثناء وجودها مع أسرتها على بلاج الإسكندرية، فوجد فيها نجمة المستقبل وعندما عرض الأمر على أهلها قوبل طلبه بالرفض بحجة أنها خجولة ولا تستطيع مواجهة الجمهور على المسرح وأن تقاليد الأسرة تمنعها أيضا.
إلا أن ميمي شكيب عرضت الأمر على صديقتها وجارتها، زينب صدقي، وبينما هي في زيارتها إذ حضر الفنان سليمان نجيب واستطاع إقناعها في مشاركته التمثيل على المسرح، وأقنعت زينب صدقي صديقتها ميمي شكيب على تلك الفرصة الذهبية وقدمت مع سليمان نجيب مسرحية "حكم قراقوش" واختار لها اسم ميمي بدلا من أمينة.
بعدها أحبت ميمي شكيب وزوزو شكيب التمثيل، وانتقلتا إلى فرقة الريحانى، حيث تتلمذتا على يد عملاق الكوميديا نجيب الريحاني، وعملت ميمي شكيب بفرقته حيث شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من أشهرها مسرحية الدلوعة.
وبدأت مشوارها مع السينما عام 1934 بدور صغير في فيلم « ابن الشعب»، ومن أبرز أفلامها « حياة الظلام، ابن الشعب، الحل الأخير، تحيا الستات، شارع محمد على، كدب في كدب، القلب له واحد، سر أبي، قلوب دامية، بيومي أفندي، شاطئ الغرام، أخلاق للبيع، حبيب الروح، حميدو، دهب، حكم قراقوش، الحموات الفاتنات، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، نشالة هانم، نهارك سعيد».
والجدير بالذكر أن، آخر أفلام ميمي شكيب كان فيلم «السلخانة» عام 1982، وقدمت على مدى حياتها الفنية 160 فيلمًا.
تزوجت ميمى شكيب مرتين، الأولى من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، وكانت هذه الزيجة بدافع هروبها من كبت وتحكم والدها، إلا أنها صدمت بالواقع، حيث وجدت نفسها فى سجن أكبر حتى تعرضت إلى الإصابة بالشلل المؤقت، خاصة بعد أن تزوج عليها واحدة أخرى وبعدها تحررت منه بالطلاق.
وتزوجت بعد ذلك من الفنان «سراج منير »، بعد فترة من التفاهم والحب المتبادل، واستمر زواجهما حتى رحل سراج منير عن الحياة عام 1957.
عانت ميمي شكيب آخر أيامها من اتهام في قضية دعارة، تسببت في دخولها إحدى المصحات النفسية، وقضت على أثرها 170 يومًا في السجن عام 1974، بصحبة سجينات أخريات من داخل وخارج الوسط الفني، حصلن على البراءة بعد عدم ثبوت الأدلة.
ألقيت ميمي من شرفة منزلها في منطقة قصر النيل، في جريمة محاطة بالغموض، وقيدت القضية ضد مجهول، لترحل ميمى شكيب فى 20 مايو عام 1983 عن عمر ناهز 71 عاما.
اقرأ أيضاًمحمد أبو داوود يروي كواليس عمله مع يوسف وهبي وزينات صدقي
ميمي جمال تعيش انتعاشة فنية بـ 3 أعمال دفعة واحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميمي جمال في ميلاد ميمي شكيب ميمي شكيب ميمي جمال وبناتها
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل في حادث مأساوي بطريق القاسمية بإطسا
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم حادثًا مروعًا أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وذلك على طريق القاسمية التابع لمركز إطسا، ما أثار حالة من الحزن بين الأهالي وأعاد تسليط الضوء على خطورة السرعة الزائدة والإهمال المروري.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق القاسمية بمركز إطسا، أسفر عن مصرع الطفل محمد فايز عطية، والبالغ من العمر خمس سنوات.
على الفور، انتقلت قوة من مركز شرطة إطسا إلى موقع الحادث، وتم الدفع بسيارة إسعاف، حيث جرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، ووُضعت تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وأكد شهود عيان من الأهالي أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه من السائق أثناء قيادة السيارة على الطريق الذي يشهد كثافة مرورية في بعض الأوقات، لا سيما في ساعات الصباح.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها حاليًا لكشف ملابسات الحادث، وتحديد هوية السائق المتسبب، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت الإهمال أو القيادة المتهورة، كما تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة.
يُذكر أن طريق القاسمية يشهد حوادث متكررة نتيجة سوء حالة الطريق في بعض المناطق وغياب التوعية المرورية، وهو ما يدفع الأهالي إلى المطالبة بإعادة تنظيم المرور، ووضع مطبات صناعية وتشديد الرقابة على السرعة في المناطق السكنية.