تغيب نسرين طافش عن حضور جلسة معارضتها على حكم حبسها 3 سنوات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استكملت محكمة جنح أكتوبر، اليوم الاثنين، نظر المعارضة المقدمة من الفنانة نسرين طافش، على حكم حبسها 3 سنوات، لاتهامها في إصدار شيك بدون رصيد.
وشهدت الجلسة تغيب الفنانة نسرين طافش عنالحضور، ومن المقرر أن تتسلم المحكمة بجلسة اليوم تقرير خبراء التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى بشأن استكتاب الفنانة شيك بدون رصيد.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمة بدائرة الشيخ زايد بتاريخ 30 يناير 2023 أنها أصدرت بسوء نية شيك لصالح المجني عليها نشوى صفاء الدين بمبلغ قدره 4 ملايين جنيه.
وتخلص واقعات الدعوى حسبما استقر في يقين المحكمة - فيما ثبت بالأوراق ومحضر جمع الاستدلالات سند الجنحة من بلاغ المجني عليه من قيام المتهمة بإصدار شيكا بنكيا مؤرخ في 30 يناير 2023 لصالح المجني عليها بالمبلغ المشار إليه وتبين أنه لا يقابله رصيد قائم وقابل السحب وذلك مع علم المتهمة بذلك.
وقدم دفاع المجني عليها سندا لدعواه صورة ضوئية من شيكات بنكية بذات التاريخ يتضمن أمرا من المتهم الى البنك بأن يدفع الى المجنى عليه المبلغ ومزيل بتوقيع المتهم وكذلك صورة ضوئية من رفض البنك للشيك لعدم كفاية الرصيد.
وكانت قد قضت المحكمة بجلسة 26 يونيو 2023 غيابيًا بحبس المتهمة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرون ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتًا.
اقرأ أيضاًنظر معارضة الفنانة نسرين طافش على حكم حبسها.. اليوم
نسرين طافش طباخة في «بنقدر ظروفك» و«العتاولة» قصة حب تجمع زينة وأحمد السقا.. فلاش لاين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع أخبار الحوادث حوادث نسرين طافش الفنانة نسرين طافش نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».
[email protected]