سقوط عصابة الشرطة المزيفة بالوراق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عصابة الشرطة المزيفة بالوراق.
تلقى قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة بلاغا من أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول"، وعامل، بقيامهما بالتواصل مع أحد الأشخاص لتغيير مبلغ مالى خاص بالأول إلى العملة الأجنبية، واتفقا معه على التقابل بدائرة القسم ولدى وصولهما للمكان المتفق عليه وبحوزتهما المبلغ المالى مستقلان سيارة ملك وقيادة الأول، وفوجئا بسيارة ميكروباص "بدون لوحات معدنية" توقفت بجوارهما وترجل منها مجموعة من الأشخاص وقاموا باصطحابهما داخل "الميكروباص" عن طريق انتحال الصفة، واستولوا على السيارة "ملك المبلغ الأول" وبداخلها المبلغ المالي و2 هاتف محمول، وعند وصولهم لإحدى المناطق بدائرة القسم قاموا بتركهم ولاذوا بالهرب، وفى وقت لاحق تم العثور على السيارة المستولى عليها وبداخلها الهاتف المحمول الخاص بالأول بالقرب من مكان الواقعة.
وتوصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام والأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة (5 أشخاص) مستخدمين السيارة "الميكروباص".
القبض على المتهمينوعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب وقائع النصب على المواطنين راغبي تغيير العملات الأجنبية خارج نطاق السوق المصرفي، وأرشدوا عن (جزء من المبلغ المالي المستولى عليه)، وأقروا بتصرفهم في باقي المبلغ وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
اقرأ أيضاًوزارة الداخلية تشارك في الاحتفال بيوم الشرطة العربي.. فيديو
وزارة الداخلية تُعلن قبول الدفعة التاسعة من معاوني الأمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حوادث الاسبوع أخبار الحوادث حوادث الشرطة المزيفة
إقرأ أيضاً:
خبير أمني إسرائيلي: جميع الأنظمة الاستعمارية دعمت وسلحت عصابات مثل أبو شباب
قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان، إن الأنظمة الاستعمارية جميعها فعلت ما تفعله حكومة نتنياهو في غزة.
وأضاف في مقال بصحيفة هآرتس، أن "مشروع ميليشيات المنطقة الجنوبية التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في غزة يتلخص بتدريب عصابة من تجار المخدرات والأسلحة وسارقي الطعام، ويُسلحونها ويُموّلونها بالأسلحة والأموال المنهوبة، ويُكلّفونهم بمهمة تأمين قوافل المساعدات الإنسانية للجياع في غزة، بالإضافة إلى مهام أخرى غامضة. جميع الأنظمة الاستعمارية فعلت ذلك".
פרויקט המיליציות של מרחב הדרום של השב"כ בעזה. מאמנים כנופית סוחרי סמים, נשק ושודדי מזון, מחמשים ומממנים אותה בנשק וכספי שלל ומטילים עליה משימה של אבטחת שיירות הסיוע ההומניטרי למורעבים בעזה אך גם משימות נוספות מאופלות. כל המשטרים הקולוניאלים נהגו כך. מאמרי https://t.co/rHzMv6wsJ0 — Yossi Melman (@yossi_melman) June 10, 2025
والاثنين، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".