قبل الامتحانات .. احترس من هذه الوجبات تشتت تركيزك | وهذه المشروبات تفيدك أثناء المذاكرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يستعد الطلاب للامتحانات، حيث يسعون إلى الحصول على أعلى قدر من التركيز والذي يتوفر من خلال بعض الأكلات التي ينصح بها أساتذة الأغذية بينما يشددون على الابتعاد عن اكلات ومشروبات أخرى.
قال الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إن شرب المياه على مدار اليوم يؤدي إلى تركيز الطالب في الدراسة، كما أنه يساعد على زيادة انتباه الطالب وخاصة المياه الباردة فعندما يتناولها الإنسان يشعر باليقظة والانتعاش.
وأشار إلى أنه لابد أن يتم تناول المياه في فصل الشتاء أيضا بكميات وذلك حتى لا يصاب الجسم بالجفاف مما يؤثر على الاستذكار.
وأضاف حسونة لصدى البلد، أن الشاي الأخضر ضمن المشروبات المنبهة ويختلف عن الشاي الأسود في نسبة الكافيين، حيث أن نسبة الكافيين في الشاي الأسود تصل إلى 47 ميلليجرام لكل كوب يتناوله الإنسان، إنما الشاي الأخضر تكون النسبة معتدلة تصل إلى 28 ميلليجرام، وبالتالي لا يسبب الأضرار التي تحدث من الكافيين كما يحتوي على مضادات الأكسدة وهي مهمة جدا في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات.
قال الدكتور حسن حسونة، أستاذ تغذية بالمركز القومي للبحوث، إنه يمكن تقوية المناعة للأطفال خلال فصل الشتاء عن طريق كنز الفيتامينات والاملاح المعدنية وهي الفاكهة والخضروات مثل الطماطم والجزر وهي غنية بفيتامين A ويوجد الملوخية ايضا والجرجير والبرتقال واليوسفي لاحتوائه على فيتامين c وهي هامة جدا في فصل الشتاء .
وأضاف حسونة لصدى البلد أن هناك أغذية تحتوي على الفيتامينات والاملاح المعدنية وهي من أهم الاغذية للطلاب ومن الاغذية المهمة خلال فصل الشتاء وهي الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت وتحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي وهو مضاد للاكسدة ويقوي جهاز المناعة لدى الطلاب ويساعدهم على الاستذكار، كما أن الاملاح المعدنية ويأخذها الطالب ويحرص عليها من أغذية تحتوي على الحديد والزنك وتتوافر في المصادر الحيوانية من لحوم حمراء ومصادر نباتية .
وتابع: " الاوميجا 3 مهمة لوظائف الجسم المختلفة يمكن تناولها عن طريق مصادر نباتية مثل المكسرات أو حيوانية مثل الأسماك الدهنية" .
قالت الدكتورة رانيا أحمد بسيونى، باحث بقسم التغذية و علوم الأطعمة، ومعهد بحوث الصناعات الغذائية و التغذية، بالمركز القومى للبحوث، إنه خلال فترة الامتحانات هى الفترة الاكثر ضغوطا لكل الاسر المصرية.
وأوضحت أنه قد تتأثر صحة الطالب سلبا بسبب كثرة الضغوطات والتوتر سواء بـ قلة او تشتت التركيز و قد يمتد التأثير الى بعض التقلبات فى الشهية و عسر الهضم وايضا قد ينخفض وزن بعض الطلاب او يزداد وزن البعض بسبب قلة اقبالهم على تناول الطعام او زيادة الاقبال على تناول الطعام للتخلص من التوتر.
واشارت إلى أنه تحافظ التغذية السليمة على التركيز و تعزيز الذاكرة و كذلك هناك بعض الاطعمة التى تقلل من التوتر و القلق مع الحفاظ على الصحة الجسدية للطالب و عدم تعرضه للاصابة ببعض الامراض الفيروسيه.
ينصح بـــــــــ :-
تناول خمس 5 وجبات يوميا ثلاث رئيسية معدة بطرق صحية و خفيفة و اثنين سناك صحى مثل (الفشار او سلطة الفواكة او بعض المكسرات ) لعدم الشعور بالجوع و زيادة التركيز.
تناول الخضروات و الفاكهة الطازجة لاحتواءها على الفيتامينات و الاملاح المعدنية الهامة لزياد التركيز و زيادة المناعة و كذلك تحتوى على الالياف الهامة للوقاية من الامساك.
تناول الاغذية التى تحتوى على الاوميجا 3 والزنك و السلينيوم و الحديد و كذلك الكولين و فيتامين ب و فيتامين K الموجودة بــــــــ (الاسماك الدهنية كالبورى او الماكاريل او السالمون و كذلك المكسرات و منتجات الالبان و البيض و الخضروات الورقية كالجرجير و البقدونس و السبانخ و اللحوم و البذور مثل بذور الكتان).
شرب اثنان لتر من الماء يوميا للحفاظ على رطوبة الجسم و الشعور باليقظة و الانتعاش.
حاول بقدر الامكان ان تخصص نصف ساعة يوميا لممارسة الرياضة لانها تساعدك فى التخلص من التوتر.
اهتم بالحصول على وقت كافى من النوم ليلا لانه يساعد على زيادة التركيز و التخلص من التوتر.
احرص على تناول وجبة عشاء خفيفة ليلة الامتحان مثل كوب زبادى بملعقة عسل نحل و الفواكه الطبيعية.
ضروة الاهتمام بوجبة الافطار قبل الخروج من المنزل صباحا لامداد الجسم بالطاقة و النشاط و يفضل ان تكون من الاطعمة الصحية الخفيفة مثل (الشوفان بالزبادى و عسل النحل و الفواكهه او طبق بليلة باللبن والمكسرات او نصف خبز بلدى الاسمر و قطعة جبن قريش و بعض الخصروات).
احرص على اخذ زجاجة ماء اثناء الامتحان لتجنب الجفاف .
واكدت أنه ينصح بالابتعاد عن :-
الاطعمة الدسمة المطهية بالدهون المهدرجة و المقليات و الاطعمة السريعة لانها تؤثر بالسلب على المخ و التركيز و تزيد من التوترو القلق.
عدم تناول الاطعمة الغنية بالسكريات البسيطة مثل الشيكولاتة و الحلويات لانها تضعف الذاكرة و كذلك تزيد من التوتر و استبدلها بالشيكولاتة الداكنة او الفواكه الطبيعية او المجففة.
الابتعاد عن تناول اللحوم المصنعة مثل اللانشون و السوسيس و البسطرمة لان الافراط فى تناولها يقلل التركيز و يزيد من التدهور المعرفى لدى الطلبة.
عدم تناول المشروبات الغازية او مشروبات الطاقة لاحتوائها على كمية كبيرة من السكر و الكافيين التى تؤثر بالسلب على التركيز و تزيد من التوتر.
قلل من شرب المشروبات التى تحتوى على كافيين مثل القهوه و الشاى لانها تؤثر على جودة النوم و بالتالى تؤثر بالسلب على التركيز و ممكن ان تزيد من القلق و استبدلها بالعصائر الطبيعية قليلة السكر.
نموذج لوجبة يوم الامتحان :-
الافطار:- (3 ملاعق كبيرة شوفان عليه كوب من الزبادى و حفنة من المكسرات و ملعقة عسل نحل) او (نصف خبز بلدى اسمر + قطعة جبن قريش + ثمرة موز)
بعد الامتحان :- نصف خبز بلدى + 1 بيض اومليت + شرائح من الخيار و الجرجير + كوب من اليانسون
الغذاء :- 1 سمكة ماكريل مشوى او ربع فرخة مشوية او 100 جم كبده مشوية + 5 ملاعق ارز او نصف خبز بلدى + طبق سلطة خضراء + 2 ملعقة طحينة
بين الوجبات:- طبق فشار + عصير ليمون بالنعناع
العشاء:- 1 ثمرة بطاطس مشوية فى الفرن بالزعتر و زيت الزيتون + 1 بيضه مسلوقة + شرائح من الخيار و الطماطم و الجزر
قبل النوم :- كوب زبادى + ملعقة عسل نحل
من جانبها، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التغذية الصحية المناسبة تؤثر بشكل مباشر على صحة الطالب وتحصيله الدراسي وأنشطته اليومية، موضحًا أن المدرسة المكان المثالي لتعليم الطلاب عن السلوك الغذائي الصحي المناسب، وذلك لأنها توفر بيئة تعليمية جيدة لهم، ويتميز النظام الغذائي المتكامل بأنه يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات وغيرها من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، ويساعد على تعزيز صحة الجسم وتحسين الأداء العلمي والبدني للطلاب.
وشددت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على أهمية الانتباه للتغذية بعد فترة الصيام والعيد لدى الطلاب، فالتغذية السليمة تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الجسم والعقل، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبات خفيفة سهلة الهضم بشكل تدريجي وتقسيم الطعام إلى ثلاث وجبات، مع تناول الفواكه الغنية بالألياف بينها.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن فترة الامتحانات تعتبر من الفترات العصيبة والتي يشعر فيها الطلاب بالتوتر، لذلك هم بحاجة لتحسين حالتهم النفسية والتخفيف عنهم، وذلك من خلال ممارسة التمارين الخاصة، مثل: تمارين التنفس، فهي سهلة ولا تحتاج إلى أي وقت.
وطالبت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 لأهميتها للدماغ كالسمك والجوز واللوز، فهي تساعد على تنشيط الذاكرة، مشيرا إلى أن الأطعمة الغنية بالفيتامين “ج” بشكل خاص كالفاكهة والخضراوات الطازجة، وتحديداً الحمضيات، وهي تؤمن في الوقت نفسه الألياف المهمة لصحة الطالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع المركز القومى للبحوث فصل الشتاء من التوتر تزید من
إقرأ أيضاً:
مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
في المدة الأخيرة باتت السترات المثقلة تبرز كأداة بسيطة وفعّالة في عالم اللياقة البدنية، بعد أن انتقلت من استخدامها حصريا لدى الرياضيين المحترفين إلى وسيلة شائعة بين الهواة والممارسين اليوميين. وازدادت شعبيتها بين النساء خصوصا في مرحلة انقطاع الطمث، لما لها من دور في دعم صحة العظام والعضلات والحدّ من آثار التقدم في العمر. فهي تضيف قدرا إضافيا من المقاومة أثناء المشي، أو التمارين، أو حتى خلال أداء المهام اليومية. ومع ذلك، يشدد خبراء اللياقة على أهمية اختيار السترة المناسبة واستخدامها بوعي لتفادي الإصابات وضمان تحقيق فوائدها بأمان.
ما السترات المثقلة؟السترات المثقلة هي سترات مخصّصة للتمارين، تحتوي على جيوب تُضاف إليها أوزان صغيرة موزّعة حول الجذع بهدف زيادة المقاومة خلال الحركة. وهي تساعد على تعزيز القوة والتوازن من خلال دفع الجسم لبذل جهد أكبر بصورة طبيعية، وتستخدم على نطاق واسع في التدريب البدني وبرامج إعادة التأهيل. وقد ظهرت أول مرة في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن العشرين كأداة تدريب للرياضيين والعسكريين ولاعبي كرة القدم، قبل أن تصبح جزءا أساسيا من برامج اللياقة العامة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا نفقد قوتنا بعد الأربعين؟ دليل عملي لاستعادة العضلاتlist 2 of 2تمرن على معدة فارغة لحرق الدهون.. احذر 7 نصائح رياضية مُضللةend of listفوائد السترات المثقلة تعزيز قوة العضلات والتحمليضيف ارتداء سترة مثقلة أثناء المشي أو التمارين الخفيفة المزيد من المقاومة للحركة الطبيعية مما يحفز العضلات على العمل بقوة أكبر، وهذا بدوره يمكن أن يسهم في تحسين قدرة التحمل العضلي وتقوية الألياف العضلية وكذلك تحسين التوازن وهو أمر مهم خصوصا لمن هم عرضة لمخاطر السقوط.
دعم كثافة العظاميُجمع الخبراء على أن من أبرز مزايا السترات المثقلة قدرتها على تحفيز العظام ميكانيكيا، إذ تدفع الأوزان الإضافية الجسم إلى الحفاظ على توازنه باستمرار. هذا الجهد الإضافي يفعّل إعادة تشكيل العظم، فتتكوّن خلايا عظمية جديدة وتندمج داخل النسيج العظمي. ويعد هذا التأثير مهما بشكل خاص خلال مرحلة انقطاع الطمث، لأنه يساعد على الحد من فقدان كثافة العظام والوقاية من الهشاشة المرتبطة بالتقدم في العمر.
إعلان رفع كفاءة الأنشطة اليومية بذكاءالسترات المثقلة تحوّل الأنشطة اليومية البسيطة كالمشي وصعود السلالم إلى تمرين فعال يعزز اللياقة ويزيد حرق السعرات. يمكن ارتداؤها أثناء المهام الروتينية مثل التنظيف أو الحمل الخفيف من دون تخصيص وقت للرياضة، لكن يوصى باستخدامها في الحركات المستقرة وتجنب الأنشطة السريعة أو المنحنية لتفادي الإصابات وضمان السلامة.
كيف تختار السترة المثقلة المناسبة؟1. تحديد الوزن المناسبيوصي الخبراء بالبدء بوزن خفيف لا يتجاوز عادة 5 إلى 7% من وزن الجسم، ثم زيادته تدريجيا مع الوقت. ويُفضّل ألا يتعدى الوزن الإجمالي للسترة 10% من وزن الجسم، لضمان تكيف العضلات والمفاصل وتجنب الإصابات أو الإجهاد الزائد.
2. اختيار تصميم مريح وتوزيع وزن متوازنالتصميم السيئ أو التوزيع غير المتساوي للأوزان قد يسبب ضغطا على الظهر أو الكتفين، أو يؤدي إلى اختلال في وضعية الجسم أثناء الحركة. لذلك يُنصح باختيار سترات مزودة بأحزمة قابلة للتعديل ووسائد داعمة، مع توزيع متوازن للأوزان حول الجذع.
3. اختيار سترات قابلة للتعديلتعد السترات التي تسمح بإضافة الأوزان أو إزالتها خيارا عمليا ومرنا، إذ تمنح المستخدم القدرة على البدء بوزن منخفض وزيادته تدريجيا وفقا لقدرة الجسم. كما يمكن مشاركتها بين أفراد العائلة، مما يجعلها استثمارا أفضل على المدى البعيد.
هل تفيد السترات المثقلة كامل الجسم؟أوضح الدكتور روجر فيلدينغ، الباحث في فسيولوجيا التمارين وكبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأميركية بجامعة تافتس، في حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أن فاعلية السترة المثقلة تعتمد على عوامل أبرزها وزن السترة، وتكرار استخدامها، وطبيعة النشاط البدني المصاحب لها.
وأشار فيلدينغ إلى أن ارتداء السترات المثقلة قد يعزز قوة عضلات الجذع والجزء السفلي من الجسم، نظرا لزيادة الضغط الواقع على عضلات أسفل الظهر والساقين أثناء الحركة. ومع ذلك، وعلى عكس ما قد يعتقد البعض، فإن هذه السترات لا تستهدف بشكل مباشر عضلات الجزء العلوي من الجسم مثل الذراعين والصدر، ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها وحدها لبناء تلك العضلات، بل ينبغي استخدامها كجزء من برنامج تدريبي متكامل.
كيف تحقق أفضل استفادة من السترات المثقلة؟ ابدأ تدريجيا وراقب إشارات جسدكمن الأفضل البدء باستخدام السترة لفترات قصيرة تتراوح بين 10 و15 دقيقة فقط، ثم زيادة المدة تدريجيا حتى يتمكن الجسم من التكيف مع الوزن الإضافي. وينصح باستخدام السترة بعد امتلاك مستوى لياقة أساسي، مثل الانتظام في المشي أو الركض، ثم رفع الشدة والمدة خطوة بخطوة.
خلال التمرين، يجب الانتباه لأي إشارات غير طبيعية يرسلها الجسم، خصوصا الألم المفاجئ في الكتفين أو الركبتين أو أسفل الظهر. عند الشعور بأي من هذه العلامات، يُفضّل التوقف فورا، لأنها قد تشير إلى إجهاد زائد أو إصابة محتملة، وعدم تجاهلها يساعد على تجنب مشكلات أكبر في المستقبل.
استشر متخصصاإذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية مثل آلام الظهر المزمنة، أو مشاكل في المفاصل، أو إذا كنتِ في مرحلة انقطاع الطمث، يفضل استشارة طبيب أو متخصص في العلاج الطبيعي قبل البدء في استخدام السترة المثقلة. سيساعدك ذلك على تحديد ما إذا كانت مناسبة لحالتك الصحية، وتحديد كيفية استخدامها بأمان.
لا تجعلها بديلا كاملا للتدريب المقاومرغم الفوائد المتعددة للسترات المثقلة، فإنها لا تُعد بديلا كاملا لتمارين المقاومة التقليدية مثل رفع الأثقال أو استخدام أجهزة القوة، فهي أداة تكميلية تعزز اللياقة وتزيد فاعلية الأنشطة اليومية، لكنها لا توفر التحفيز المطلوب لبناء العضلات بشكل شامل. لذلك يبقى الدمج بينها وبين التمارين الأخرى أمرا ضروريا لتحقيق أفضل نتائج بدنية ممكنة.
إعلان تجنب الاستخدام لفترات طويلةقد يؤدي ارتداء السترة المثقلة لفترات زمنية ممتدة إلى إرهاق المفاصل والعضلات، وزيادة احتمالات الإصابة، خاصة في الركبتين وأسفل الظهر. لذا يوصى بالاكتفاء باستخدامها أثناء التمارين أو الأنشطة المحددة مثل المشي وصعود السلالم، مع منح الجسم فترات راحة كافية. فالاعتدال يضمن الاستفادة من فوائد السترة من دون تحميل الجسم أعباء غير ضرورية.