تفقد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم، الإثنين الموافق ٢٥ من ديسمبر؛ أعمال القافلة الطبية المتنقلة، التى أطلقتها الجامعة - بالإشتراك مع معهد جنوب مصر للأورام للكشف المبكر على الأورام السرطانية، "الرئة، والقولون والبروستاتا، وعنق الرحم" للسادة أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وطلاب الجامعة؛ والمستمرة حتى الثلاثاء الموافق ٢ من يناير ٢٠٢٤؛وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة

تأتى هذه القافلة؛ في إطار المبادرات الرئاسية؛ للكشف عن الأورام السرطانية، "الرئة، والقولون والبروستاتا، وعنق الرحم"؛ والتى أطلقتها وزراة الصحة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصرية؛ فى شهر يونيو ٢٠٢٣

المنشاوي: جامعة أسيوط ماضية في  دعم كافة المبادرات الرئاسية الصحية التى تعزز النظام الصحى

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية الشاملة والمستدامة، مضيفا أن
إدارة الجامعة تحرص على الإهتمام بصحة كافة منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، والطلاب؛ من خلال إطلاق القوافل، والمبادرات الطبية، والتى تقوم بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة؛ للاطمئنان على حالاتهم الصحية.

 وكشف الدكتور أحمد المنشاوى؛ على دعم الجامعة، و مشاركتها، فى كافة المبادرات الرئاسية الصحية؛ الهادفة إلى تعزيز القطاع الصحى، وتحسين جودة الحياة، والحفاظ على الصحة العامة؛ مشيداً بجهود تلك المبادرات فى الفحص المبكر للأمراض، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة  لمنع تفاقمها، أو الإصابة بمضاعفاتها، وذلك وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دولياً.

  تأتى القوافل الطبية المتنقلة بكليات ووحدات الجامعة، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتورة إيمان مسعد زكي عميدة معهد جنوب مصر للأورام بالجامعة ، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط.

 وأوضح الدكتور محمد أبو المجد وكيل معهد جنوب مصر للاورام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومنسق أعمال الحملة؛ خطوات الحصول على خدمات المبادرة، والتى تبدأ بالتوجه إلى مقر القافلة، وملىء استبيان ، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه،و بعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه، يتم تحويل الحالة إلى المستشفيات الجامعية أو مستشفيات وزارة الصحة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفى حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج.

  جدير بالذكر؛ أنه من المقرر أن تتوجه القافلة غداً الثلاثاء الموافق٢٦ /١٢ إلى القرية الأولومبية، والأربعاء ٢٧ /١٢ إلى المدينة الجامعية بنين، والخميس ٢٨ /١٢ إلى كلية  الآداب، والأحد ٣١ /١٢ إلى كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والإثنين الموافق ١ /١ /٢٠٢٤ إلى كلية الخدمة الإجتماعية،والثلاثاء ٢ /١ / ٢٠٢٤ إلى كلية التربية النوعية.

رئيس جامعة أسيوط أثناء الجولة التفقدية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسیوط إلى کلیة ١٢ إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة

صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.

مقالات مشابهة

  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • الشرقية.. تقديم الخدمة الطبية لـ 1800 مريض ضمن حياة كريمة و100 يوم صحة
  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على 530 مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • 180 مليون جنيه.. إجراء الربط الكهربائي للمدينة الطبية بكفر الشيخ
  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق
  • جامعة أسيوط تشهد اجتماع مجلس إدارة مركز التعليم الإلكتروني بوحدته ذات الطابع الخاص