دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه صعوبات في استيراد المكونات من الصين بسبب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أن مصانع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، تواجه صعوبة في استيراد مكونات من الصين في ظل عقوبات مفروضة على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت 7 أكتوبر.
صعوبات مستمرةوذكرت الصحيفة، أن المستوردين الإسرائيليين يواجهون صعوبة أثناء تصدير الشحنات الصينية إلى إسرائيل، حيث يمكن استخدام الشحنات لأغراض عسكرية، في الوقت نفسه علق مصدر حكومي على الأمر لافتا إلى أن تأخير الشحنات له علاقة بالحرب على قطاع غزة.
وتعلق الصين الشحنات عن طريق الإشارة إلى أن هناك كتابة لنموذج التعبئة لاستيراد البضائع بشكل خاطئ، فيما اشتكت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية من ما وصفته بالتعنت الصيني على الرغم من عدم وجود تعديل في اللوائح الصينية.
تأييد صيني لفلسطينوتؤيد الصين إقامة دولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تأخير الشحنات الصينية بأنه شكل من أشكال فرض العقوبات بشكل غير مباشر، كما تم إدخال طرف ثالث أثناء الاستيراد وهو ما رفع سعر المنتج وأخر تسليم البضائع والشحنات.
دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 80وتدخل الحرب الإسرائيلية يومها الـ 80 اليوم الـ 25 من ديسمبر الجاري، وسط ارتفاع أعداد شهداء الجانب الفلسطيني إلى أكثر من 20 ألف شخص، وسط سقوط ما يقارب 490 قتيلا في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، وسط دعوات دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الصين شحنات تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.
تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل
تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.
تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.
ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.
توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها
تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".
وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.
تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت
ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.