كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أن مصانع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، تواجه صعوبة في استيراد مكونات من الصين في ظل عقوبات مفروضة على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت 7 أكتوبر.

صعوبات مستمرة

وذكرت الصحيفة، أن المستوردين الإسرائيليين يواجهون صعوبة أثناء تصدير الشحنات الصينية إلى إسرائيل، حيث يمكن استخدام الشحنات لأغراض عسكرية، في الوقت نفسه علق مصدر حكومي على الأمر لافتا إلى أن تأخير الشحنات له علاقة بالحرب على قطاع غزة.

وتعلق الصين الشحنات عن طريق الإشارة إلى أن هناك كتابة لنموذج التعبئة لاستيراد البضائع بشكل خاطئ، فيما اشتكت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية من ما وصفته بالتعنت الصيني على الرغم من عدم وجود تعديل في اللوائح الصينية.

تأييد صيني لفلسطين

وتؤيد الصين إقامة دولتين، وضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تأخير الشحنات الصينية بأنه شكل من أشكال فرض العقوبات بشكل غير مباشر، كما تم إدخال طرف ثالث أثناء الاستيراد وهو ما رفع سعر المنتج وأخر تسليم البضائع والشحنات.

دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 80

وتدخل الحرب الإسرائيلية يومها الـ 80 اليوم الـ 25 من ديسمبر الجاري، وسط ارتفاع أعداد شهداء الجانب الفلسطيني إلى أكثر من 20 ألف شخص، وسط سقوط ما يقارب 490 قتيلا في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، وسط دعوات دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الصين شحنات تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

غزة"وكالات ": تصطدم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حاليا بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر بفعل 21 شهرا من الحرب، على ما أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان وكالة فرانس برس اليوم السبت.

وفيما بدأت الأحد الماضي في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية سعيا للتوصل إلى هدنة في الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه في قطاع غزة اليوم حيث استشهد 79 فلسطينيا في ضربات جديدة بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية.

وقال مصدر فلسطيني اليوم لفرانس برس إن مفاوضات الدوحة "تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها امس ، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".

وحذر المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع بأن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين الى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".

وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".

واندلعت الحرب في غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ردت عليه إسرائيل بحملة قصف عنيفة وعمليات عسكرية في القطاع المدمر.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأيام الأخيرة على أهداف الحرب، وهي إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم حماس والقضاء على الحركة وإخراجها من غزة. وكان أعلن في وقت سابق أنه يعتزم السيطرة على القطاع الواقع على حدود إسرائيل الجنوبية.

"تقدم" في بعض المسائل

وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة".

وشدد المسؤول المطلع على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة".

وقبل عودته امس من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح نتانياهو الخميس "آمل أن يتسنّى لنا إنجاز (الصفقة) خلال بضعة أيام... سيكون هناك على الأرجح وقف لإطلاق النار لمدّة ستين يوما نخرج خلاله الدفعة الأولى وسنستفيد من مهلة الستين يوما للتفاوض على إنهاء الأمر".

لكنه اشترط لذلك أن تتخلّى حماس عن سلاحها وتتوقّف عن حكم القطاع أو إدارته.

أشار المصدر إلى " تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حركة حماس، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

وفي السياق، كشف مصدر، اليوم السبت، عن موافقة إسرائيلية على إدخال عشرات الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة بدء من منتصف الأسبوع الجاري، وفق إعلام فلسطيني.

ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن المصدر قوله، إن "الجانب المصري أبلغ قيادة حركة حماس، موافقة الاحتلال بالسماح بدخول 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة، عبر المعابر في قطاع غزة، بما فيها معبر رفح البري".

وبحسب المصدر، فإن "إدخال الشاحنات يأتي في ظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال التي وقعت نهاية الأسبوع المنصرم، والتي سيتم العمل بها في قطاع غزة، في ظل الضغط الأوروبي على الاحتلال من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة".

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.

وفرضت إسرائيل، منذ مارس الماضي، حصارا مشددا على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات والأدوات الطبية ما أدى إلى مجاعة أسفرت عن ضحايا جلهم أطفال.

استشهاد 79 فلسطينيا في قصف إسرائيلي

وعلى الارض، استشهد 79 مواطنا فلسطينيا، منذ فجر اليوم السبت، في قصف شنه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين الشهداء أربعة مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.

وأشارت إلى أن" 27 مواطنا ارتقوا وأصيب 180، بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع".

وأوضحت أن "طواقم الدفاع المدني انتشلت سبعة شهداء وعدد كبير من المصابين، إثر استهداف إسرائيلي منزلا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة"، لافتة إلى أن ثمانية مواطنين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأشار مصدر في مستشفى الشفاء إلى "استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على مبنى يؤوي نازحين غربي مدينة غزة" لافتا إلى "استشهاد يوسف الزق أصغر أسير سابق في العالم بقصف إسرائيلي استهدف شقة عائلته وسط غزة".

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ذكرت أن "أما وأطفالها الثلاثة استشهدوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أن "أربع نساء استشهدن، وأصيب 10 مواطنين آخرين، في قصف استهدف منزلا قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة".

وأشارت إلى "استشهاد مواطنين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شرق غزة"، كاشفة عن "استشهاد طفلة وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا غرب النصيرات".

وأفادت مصادر محلية بأن "طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وزوجته وأطفاله".

ووفق الوكالة، "انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثماني شهيدين من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، ونقلا إلى مجمع ناصر الطبي".

مقالات مشابهة

  • 60 نائبا بريطانيا يطالبون بالاعتراف بفلسطين ويتهمون إسرائيل بالتطهير العرقي
  • بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»
  • “إسرائيل” تتعمد عرقلة إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
  • تعثر بمفاوضات هدنة غزة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • مفاوضات غزة تواجه "تعثرا".. إسرائيل تصر على شرط ترفضه حماس
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
  • مفاوضات الهدنة في غزة تزداد تعقيدا بسبب إسرائيل | تفاصيل
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة