مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر فلسطيني، اليوم السبت، 12 يوليو 2025، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه تعثراً نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد قالت مساء أمس، إنه وفي محاولة لمنع انهيار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن غزة، اقترح الأمريكيون على حركة حماس تأجيل النقاش حول مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نهاية المفاوضات الحالية.
وأضافت: "اقترح الجانب الأمريكي التركيز حاليا على قضايا أخرى مثل، قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في إطار الصفقة، وقضية توزيع المساعدات، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنهما.
ومن جانبها، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن المفاوضات غير المباشرة في شأن التهدئة في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، في ظل ما يُحكى عن تفاهم على البنود الأساسية للاتفاق، الذي بات ينتظر الضوء الأخضر السياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، لتتم ترجمته إلى إعلان رسمي.
ووفق مصادر مصرية مشاركة في الاجتماعات، فإنه على الرغم من ذلك التفاهم المفترض، تبقى بعض التفاصيل الزمنية والإجرائية الحسّاسة قيد البحث، ولا سيما تلك المرتبطة بانسحاب قوات الاحتلال وضمانات تنفيذ الصفقة، بما ي فتح الباب أمام مفاوضات إنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة
وفي هذا السياق، أكّدت المصادر أن المسألة باتت معلّقة حتى وصول المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمحاولة دفع المفاوضات قدماً. ولفتت إلى أن بعض النقاط لا تزال قيد التفاوض، من بينها «ضمانات وقف إطلاق النار» و«مفاتيح» صفقة تبادل الأسرى، أي المعادلة الرقمية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الآليات الخاصة بإدخال الإمدادات والمساعدات إلى القطاع.
وعلى المقلب الإسرائيلي، أوردت «القناة 12» العبرية نقلاً عن مصادر مطّلعة على محادثات الدوحة، أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة «لم تشهد أي تقدّم يُذكر»، مرجعةً ذلك إلى استمرار الخلاف في شأن خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي. وكشفت القناة أن واشنطن طلبت من حركة «حماس» تأجيل طرح هذا البند حتى استكمال المفاوضات، في وقت تطالب فيه الحركة بانسحاب الاحتلال إلى الخطوط التي كانت قائمة في شهر آذار/ مارس الماضي، أي قبل خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وتُظهر خريطة الانسحاب التي عرضها الوفد الإسرائيلي، إبقاء مدينة رفح بالكامل تحت سيطرة جيش الاحتلال، ما يفتح المجال أمام تثبيت خطّة التهجير القسري، من خلال تحويل رفح إلى نقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لدفعهم خارج القطاع، إمّا إلى مصر أو عبر البحر.
وتشير المعطيات المتقاطعة إلى أن هذه الخريطة تقضم نحو 40% من مساحة قطاع غزة، من بينها أجزاء واسعة من بيت لاهيا، وقرية أم النصر، ومدينة بيت حانون، ومنطقة خزاعة، فضلاً عن اقترابها من شارع السكة في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، ومن شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.
المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة صورة: مفاوضات غزة - إسرائيل تقدم خارطة لانتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة الأكثر قراءة إجابات امتحان الرياضيات الورقة الثانية توجيهي 2025 في فلسطين - العلمي بالصور: إجابات امتحان الثقافة العلمية توجيهي 2025 في فلسطين الفرع الأدبي - محدث مدى نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحماس المبادرة الوطنية تعقب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تحويل الحادث لقضية رأي عاموأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.