الخارجية العراقية تُعلن إعادة افتتاح سفارة العراق لدى ليبيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، إعادة افتتاح سفارة العراق لدى ليبيا، وتسمية الدكتور أحمد الصحاف رئيساً للبعثة العراقيّة بليبيا.
وأفادت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن هذه الخطوة ” تأتي في سياق تفعيل مُفرَدات البرنامج الحُكُوميّ، وبتوجيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين بضرورة تقديم الخدمات إلى الجالية العراقيّة المُقِيمة في دولة ليبيا، واضطلاع السفارة في تذليل كلّ المُعوِّقات التي تعترضهم”.
بدوره قال الصحاف خلال مراسم حفل الافتتاح: “سنعمل على تطوير علاقاتنا الثنائيَّة، والتنسيق لتبادل الزيارات رفيعة المُستوى بين بغداد وطرابلس في الفترة المُقبلة”.
وأضاف الصحاف أن إعادة افتتاح السفارة العراقيّة في ليبيّا، للقيام بدورها في تنشيط العمل السياسيّ والدبلوماسيّ وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، فضلاً عن تقديم الخدمات والأعمال القنصليّة للجالية العراقيّة المُقيمة في ليبيّا.
وكشف الصحاف عن دعم العراق للجُهُود الدوليَّة لإعادة الأمن، والاستقرار في ليبيا، واعتماد الخيار السياسيِّ بما يُلبِّي تطلـُّعات الشعب الليبيِّ، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن إعادة افتتاح سفارة العراق في ليبيا يأتي بعد عقد من الزمن، جرّاء التطوّرات التي شهدتها دولة ليبيا.
العراق يفتتح سفارته في دولة ليبيا وتسمية الدكتور أحمد الصحاف قائماً بأعمال السفارة في سياق تفعيل مُفرَدات البرنامج…
تم النشر بواسطة وزارة الخارجية العراقية في الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية العراقية السفارة العراقية العراق طرابلس ليبيا إعادة افتتاح العراقی ة
إقرأ أيضاً:
ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".