في الكنيست.. نتنياهو يصر على الضغط عسكريًا على المقاومة الفلسطينية وأهالي الأسرى يقاطعونه «أعيدوهم الآن»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في جلسة عامة للكنيست، على ضرورة الاستمرار فيما وصفه بالضغط العسكريّ في قطاع غزة الذي يشهد حربًا منذ ثمانين يومًا، من أجل التمكُّن من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة، وقاطعته عائلات بعض الأسرى، وطالِبته بإعادتهم بشكل فوريّ.
وقال نتنياهو - خلال الجلسة التي عُقِدت للبحث بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -: "لن ننجح في تحرير المختطفين دون ضغط عسكري.
وأضاف نتنياهو: "نحن لا ندخر جهدًا في إعادتهم" لكن بعض أفراد عائلات الأسرى قاطع نتنياهو، وهتفوا: "أعيدوهم الآن".
ورفع بعض أفراد العائلات لافتات موجهة إلى أعضاء الكنيست، ومسؤولي الحكومة: "ماذا لو كان والدك أو ابنك (أسيرًا)؟...80 يومًا، كل دقيقة هي جحيم".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والوزير الحالي في حكومة الطوارئ التي تدير الحرب في غزة والمُسماة بـ "كابينيت أو مجلس الحرب": "أبناؤنا يقاتلون في قلب الميدان أيضًا، من أجل إطلاق تأمين الإفراج عن الأسرى، وهو الهدف الذي أكرره بالنسبة للأولوية من حيث الجداول الزمنية".
وأضاف جانتس: "سنزيل تهديد حماس، وليستغرق ذلك مهما تطلّب الأمر من الوقت، ويجب إعادة المختطفين في أسرع وقت ممكن".
بدوره، قال زعيم المُعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد: "في ترتيب الأولويات، عودة الأسرى هي المهمّة الأكثر إلحاحًا، ويجب على دولة إسرائيل ألا تتخلى عن أبنائها وبناتها".. لقد حددت إسرائيل لنفسها هدفين هما إسقاط حماس وإعادة الأسرى.. وهذان هدفان متساويان في الأهمية، ولكن ليسا في الإلحاح، وسنسقط حماس وندمر قدراتها العسكرية" على حد قوله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلًا جديدًا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال. وحذرت حماس من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين، وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا.