رئيس بلدية كريات شمونا: لن أسمح للسكان بالعودة ليكونوا غنما للذبح
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونا الإسرائيلية أفيحاي شتيرن أنه سيغلق الطريق السريع بجسده لمنع السكان من العودة إذا لم يتم التعامل مع التهديد الذي يشكله "حزب الله" على طول الحدود.
وفي مقابلة إذاعية، أوضح أفيحاي شتيرن قائلا: "إذا لزم الأمر، سأستلقي على شارع 90 وأغلق الطريق ولن أسمح للسكان بالعودة ليكونوا غنما للذبح.
وأضاف شتيرن: "هذا الواقع يجب أن يتغير، وإذا لم يحدث ذلك فلن نتمكن من العودة".
هذا وأُغلقت الطرق والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمام حركة المرور المدنية صباح الاثنين حتى إشعار آخر، بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله".
وقررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهداف جنود إسرائيليين ومبان في مستوطنة مسكاف عام وقاعدة بيت هلل العسكرية جنوبي البلاد.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الحدود اللبنانية الإسرائيلية اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوغل في القنيطرة ويقدم مساعدات للسكان.. ورد مفاجئ من السوريين
أفادت وسائل إعلام سورية يوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بخمس سيارات في قرية صيدا الحانوت جنوبي القنيطرة.
أهالي القنيطرة يرفضون مساعدات الاحتلالوأوضح تلفزيون سوريا، أن الأهالي في قرية صيدا رفضوا مساعدات قدمتها قوات الاحتلال المتوغلة بالمنطقة.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع حلقت أمس الجمعة بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
تحليق إسرائيلي في أجواء سورياوترافق التحليق الإسرائيلي مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.